أظهرت دراسة أميركية حديثة أن ​السعودية​ و​الإمارات​ ستهدران فرصاً بالمليارات من الدولارات؛ لافتقارهما إلى الكفاءات والمواهب المطلوبة لتحقيق خططهما الاقتصادية والتنموية بحلول 2030.

وأكّدت الدراسة التي أصدرتها شركة "كورن - فيري" العالمية الأميركية، أن الممكلة ستهدر فرصاً قيمتها 206 مليارات دولار بحلول عام 2030؛ بسبب افتقارها إلى الكفاءات المطلوبة لتحقيق خطة ​النمو الاقتصادي​، مشيرة إلى أن حجم الخسارات في الإيرادات السنوية في الإمارات ستبلغ قيمتها 50.6 مليار دولار خلال نفس الفترة.

وقالت الدراسة التي حملت عنوان: "مستقبل العمل: أزمة المواهب المستقبلية"، إنّ النقص في الكفاءات المؤهّلة سيكبح النمو ما لم يتم التعامل معها، وسيكون للفشل في ذلك تبعات ضخمة على الاقتصادات العالمية الرئيسية بحلول عام 2030.