أظهر الاستطلاع الذي أجرته "رويترز" في الفترة بين 26 إلى 30 نيسان أن الشبكة الإجتماعية "​فيسبوك​" حافظت على نشاط و​ولاء​ مستخدميها في الولايات المتحدة على الرغم من فضيحة ​الخصوصية​ التي تتعلق بشركة الاستشارات السياسية "​كامبريدج​ أناليتيكا".

وكشف الاستطلاع أن حوالي نصف مستخدمي "فيسبوك" الأميركيين قالوا إنهم لم يغيروا مؤخرًا المدة الزمنية لاستخدام الموقع، وقال ربع آخر إنهم يستخدمونه أكثر، في حين قال الربع المتبقي إنهم كانوا يستخدمونه في الآونة الأخيرة بشكل أقل أو توقفوا عن استخدامه أو قاموا بحذف حساباتهم. كما قال 64% من البالغين إنهم يستخدمون "فيسبوك" مرة واحدة على الأقل في اليوم، بانخفاض طفيف بالمقارنة مع نسبة 68% الذين قالوا إنهم يستخدمونه مرة واحدة على الأقل في اليوم أثناء استطلاع مماثل تم في أواخر شهر آذار الماضي، أي بعد وقت قصير من إعلان وكالات الأنباء عن نشاط "كامبريدج أناليتيكا".

ووفقًا للاستطلاع أيضا، قال المزيد من مستخدمي "فيسبوك" أنهم يعرفون كيفية حماية معلوماتهم الشخصية على الموقع بالمقارنة مع مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "​سناب شات​" و"​إنستغرام​" و"​Pinterest​" و"Tumblr"، ووجد الاستطلاع أن نسبة 74% من مستخدمي "فيسبوك" قالوا إنهم على دراية بإعدادات الخصوصية الحالية، بينما قال 78% إنهم يعرفون كيفية تغييرها. وفي المقابل، قال 60% من مستخدمي "إنستغرام" إنهم يعرفون إعدادات الخصوصية الحالية، بينما قال 65% إنهم يعرفون كيفية تغييرها، في حين قال 55% من مستخدمي "​تويتر​" إنهم يعرفون إعدادات الخصوصية الخاصة بهم، ونسبة 58% يعرفون كيفية استخدامها.

وأشارت نسبة 23% فقط من مستخدمي "فيسبوك" إلى أن لديهم سيطرة تامة على المعلومات التي يقومون بتخزينها على المنصة، وذلك على الرغم من فهمهم لإعدادات الخصوصية في فيسبوك، وقالت نسبة 49% إن لديهم بعض السيطرة، وقال 20% إنهم لا يملكون أي سيطرة، وقالت نسبة 9% المتبقية إنهم لا يعرفون مقدار السيطرة التي يمتلكونها.