محلياً:

تعمل الاجهزة المعنية بالقروض المدعومة في ​​مصرف لبنان​​ بطاقتها القصوى لانجاز مئات طلبات القروض السكنية الحاصلة على موافقات مسبقة من ​المصارف​ والتي توقف انجازها نتيجة نفاذ رزمة الدعم التي كان يوفرها مصرف لبنان للمصارف خلال العام 2017 الماضي.

وتتلقّى الدوائر المعنية في مصرف لبنان مراجعات كثيفة يومياً من قبل اصحاب المعاملات التي يعمل على انجازها بتوجيه مباشر لحاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ بالسرعة القصوى، ووفق الآلية التي نصّ عليها التعميم الوسيط رقم 485 الذي صدر عن مصرف لبنان بتاريخ 1/2/2018. وبموجب هذا التعميم الذي تم تعديل القرار الاساسي رقم 6116 تاريخ 7/3/1996، فان مصرف لبنان التزم بانجاز طلبات الاسكان الخاصة بالمؤسسة العامة للاسكان والتي حظيت خلال العام 2017 على موافقات مسبقة لاتمام هذه الطلبات حيث وضع رزمة مالية خاصة بهذا الموضوع بقيمة 750 مليار ليرة مع كوتا لكل مصرف وذلك تلافياً لما حصل في وقت سابق حيث تجاوزت المصارف الكوتا المخصصة لكل مصرف ما دفع بمصرف لبنان في ​تشرين الاول​ الماضي الى وقف العمل بالقروض المدعومة بعد نفاذ الاموال المخصصة لهذه الغاية والبالغة مليار دولار اميركي للعام الماضي.

ويأمل مصرف لبنان انجاز كل طلبات القروض التي ترد اليه قبل نهاية العام الجاري لاسيما وان موضوع القروض السكنية المدعومة انتقل من مصرف لبنان الى وزارة المالية التي قرّرت، وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، تخصيص مبلغ الف مليار ليرة للمؤسسة العامة للاسكان لمعاودة دعم القروض السكنية وفق آليات جديدة.

وينتظر ان تباشر المؤسسة العامة للاسكان بتلقي طلبات القروض الجديدة وفق الآلية الجديدة بعد تشكيل الحكومة.

عربياً:

أكد عمرو الجارحي، وزير المالية المصري، أن مديونية مصر سترتفع بنهاية العام الحالي لتصل إلى نحو 4.3 تريليونات جنيه أي نحو 242.8 مليار دولار، في وقت أظهر تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وجود اختلاسات في ​الموازنة​ السنة المالية الماضية قدرت بنحو 431.3 مليون جنيه أي نحو 24.3 مليون دولار.

أميركياً:

أعلن رئيس ​بنك الاحتياطي الفيدرالي​ جيروم باول إن اتجاه الفيدرالي و​البنوك المركزية​ الكبرى نحو زيادة ​سعر الفائدة​ بعد فترة طويلة من الإبقاء عليها منخفضة، لا يعيق ​النمو العالمي​.

وأوضح جيروم باول في مؤتمر حول النظام النقدي الدولي ينظمه البنك السويسري الوطني وصندوق النقد الدولي في زيوريخ، أنه لا يستبعد المخاطر المحتملة والتي تنجم عن تطبيع ​السياسة النقدية​، مشيراً إلى أنه من أجل تعزيز الاستقرار المالي العالمي والنمو رفع الفيدرالي ​معدلات الفائدة​.

وأشار أن "الدور الذي تلعبه السياسة النقدية الأميركية في قيادة الظروف المالية العالمية وتدفقات رأس المال غالباً ما يكون مُبالغ فيه"، مشيراً إلى "أن التعافي في النمو العالمي وأسعار السلع لعبا دوراً كبيراً في التعافي الأخير في التدفقات الرأسمالية للأسواق الاقتصادية الناشئة بشكل أكبر من أي تحركات سياسية من البنوك المركزية".

وذكر باول أن "الفيدرالي سوف يستمر في المساعدة في بناء القدرة على الصمود في النظام المالي، وسوف ينقل استراتيجية سياستنا بشكل واضح وشفاف قدر الإمكان للمساعدة في مواءمة التوقعات وتجنب اضطرابات السوق".

وفي هذا السياق، ارتفع مؤشر ​الدولار​ اليوم إلى أعلى مستوياته منذ شهر كانون الأول الماضي، فيما تراجع ​اليورو​ و​الجنيه الاسترليني​ مقابل العملة الخضراء، بعد تصريحات رئيس الاحتياطي ​الفيدرالي​ جيروم باول، وترقب المستثمرون قرار الإدارة الأميركية بشأن اتفاق ​إيران​ ​النووي​.

وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس تحرك العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات - بنسبة 0.30% إلى 93.023، وهو أعلى مستوى منذ الشهر الأخير في 2017، في تمام الساعة 12:38 مساءً بتوقيت بيروت، فيما انخفض اليورو بنسبة 0.34% عند 1.1881 دولار، وانخفض الدولار مقابل العملة اليابانية بمعدل 0.14% إلى مستوى 108.94 ين، وهبط الاسترليني 0.35% عند 1.351 دولار.

عالمياً:

استقرت أسعار ​الذهب​ اليوم مع استمرار الدولار قرب أعلى مستوياته للعام 2018.

وفي الساعة 9:35 بتوقيت بيروت كان السعر الفوري للذهب منخفضا نحو 0.1% عند 1313.20 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن أغلق على انخفاض طفيف في الجلسة السابقة.

واستقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم حزيران دون تغير عند 1314.10 دولار للأوقية.

وارتفعت ​الفضة​ 0.2% في المعاملات الفورية إلى 16.48 دولار للأوقية وارتفع ​البلاتين​ 0.2% أيضا إلى 909.65 دولار للأوقية بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 25 نيسان في الجلسة السابقة.

وتراجع ​البلاديوم​ 0.3% إلى 969 دولارا بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 27 نيسان يوم الاثنين.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت ​أسعار النفط​ خلال تعاملات اليوم، قبل إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قراره بشأن اتفاق ​إيران​ ​النووي​ لاحقاً اليوم.

وتراجعت أسعار عقود الخام الأميركي تسليم حزيران بنسبة 0.95% ووصلت إلى مستوى 70.06 دولار للبرميل، وهبطت أسعار عقود ​خام برنت​ تسليم حزيران بمعدل 0.75% عند 75.60 دولار، في تمام الساعة 9:12 صباحاً بتوقيت بيروت.

ومن ناحيةٍ أخرى، تراجعت "​بتكوين​" بنسبة 0.10% إلى 9355 دولارًا، في تمام الساعة 09:14 بتوقيت بيروت، وسط أداء متباين لسوق ​العملات​ الرقمية بعدما خضع لضغوط قوية على مدار اليومين الماضيين أفقدته عشرات المليارات من الدولارات، عقب تعليقات سلبية من مستثمرين كبار.

وانخفضت "بتكوين كاش" بنسبة 0.10% إلى 1650 دولارًا، فيما زادت "إثيريوم" بنسبة 0.50% إلى 755 دولارًا، كما ارتفعت "الريبل" بنفس النسبة لتسجل 84 سنتًا.

وقد بلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية 441 مليار دولار، بتغير طفيف عما سجلته عند إغلاق تعاملات أمس.

ومن جهةٍ ثانية، نقل موقع وزارة ​النفط​ الإيرانية على الانترنت عن مسؤولين كبار قولهم إن صناعة ​النفط الإيراني​ة ستواصل تطورها حتى إذا انسحبت ​الولايات المتحدة​ من الاتفاق ​النووي​ الإيراني الذي أبرم في عام 2015 وإن إيران ستعتبر الاتفاق ساريا ما دامت تستطيع بيع النفط.

ونسب موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على ​الإنترنت​ "شانا" إلى نائب مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية غلام رضا مانوشهري قوله "لا يستطيعون إيقاف إيران، تطور صناعتنا النفطية سيستمر حتى في حالة فرض عقوبات جديدة على إيران".

وقال مانوشهري إن بلاده تخطط لإتمام سبعة عقود في قطاع المنبع بقيمة تبلغ نحو 40 مليار دولار مع مستثمرين أجانب وفقا لما ذكره موقع "شانا".

وأضاف "هذه العقود ستستكمل في ظل الظروف الحالية التي تفرض تحديات، وسيكون ذلك في موعد أقصاه منتصف السنة الإيرانية، هذا التخطيط وُضع مع افتراض تأخر وجود الشركات الأجنبية".

فيما قال نائب وزير النفط أمير حسين زماني نيا إن "إيران تعتبر الاتفاق على قيد الحياة إذا كان بوسعنا الاستمرار في بيع نفطنا ومنتجاتنا حتى إذا انسحبت منه الولايات المتحدة".

أضاف "أيضا، يجب أن نكون قادرين على الحفاظ على سوق النفط الإيراني وتلقي أموال نفطنا وتأمين ​استثمارات​ أجنبية في صناعتنا النفطية".

وأوضح زماني نيا "نحن نساند قرارات أوبك في الظروف العادية... لكن إيران تعطي الأولية دائما لمصالحها، من ينتج نفطا أكثر يكون له نفوذ أكبر في السوق".

وقال زماني نيا "المسؤولون ​السعوديون​ يريدون تقييد سوق النفط الإيراني، هذه معركة للسيطرة على سوق الخام".

وقال مدير عمليات الاستكشاف بشركة النفط الوطنية الإيرانية صالح هندي إن 14 منطقة استكشافية من المنتظر طرحها في تموز المقبل. وأردف قائلا "من بين المناطق الاستكشافية الأربع عشرة، من المتوقع أن تكون ست مناطق سيتم توقيع اتفاقات تطوير بشأنها جاذبة للمستثمرين الأجانب".

وبدوره، اعتبر الرئيس الايراني ​​حسن روحاني​​ أن "قضية ​​النفط​​ سياسية وليست اقتصادية"، مؤكدا "ضرورة الاعتماد على القدرات الذاتية بوجود الحظر او بدونه".

وخلال زيارته التفقدية للمعرض الدولي الـ 23 للنفط و​الغاز​ والتكرير والبتروكيمياويات في ​طهران​، لفت روحاني إلى ان "النفط ومشتقاته تاتي في اطار صناعة استراتيجية تماما لنا وللمنطقة وللعالم الصناعي".

وأضاف: "إيران تسعى لعلاقات بناءة مع العالم لكنها ستواصل التنمية المحلية رغم العقوبات المحتملة".