محلياً:

فتحت ​المصارف​ اليوم ابوابها امام الزبائن في حين بقي العمل في ​مصرف لبنان​ معطلاً يوماً ثانياً بعد عطلة يوم السبت الماضي التي تجاوزها ايضاً القطاع المصرفي على غرار ما حصل اليوم.

وبحسب ​مصادر مصرفية​، فإن عدم اقفال المصارف يوم السبت الماضي، أي عشية الانتخابات النيابية واليوم الاثنين لم ينتج عنه اي خلاف عن مصرف لبنان، حيث ان البنك المركزي تفهّم ضرورات ابقاء ابواب المصارف مفتوحة السبت والاثنين وذلك لتلبية متطلبات المرشحين للانتخابات النيابية على اعتبار ان هؤلاء فتحوا ​حسابات مصرفية​ خاصة لتمويل حملاتهم الانتخابية وفق القانون الذي فرض فتح مثل هذه الحسابات والانفاق على الانتخابات منها حصراً.

لذلك، فان المرشحين للانتخابات كانوا بحاجة لسحب المال عشية يوم الانتخاب لاقفال فواتير مصاريف ملحّة كما على هؤلاء الحصول على المال من المصارف في اليوم الذي يلي تاريخ يوم الانتخاب اي اليوم الاثنين لسحب مبالغ اضافية من حساب النفقات الانتخابية.

عربياً:

توقع وكيل ​وزارة المالية الإماراتية​ يونس الخوري أن تواصل ​موازنة​ 2019 النمو بنسبة أفضل من نمو موازنة 2018 مع تطبيق ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية وارتفاع ​أسعار النفط​.

كما توقع انتقال الموازنة على مستوى الدولة إلى مرحلة تحقيق الفائض هذا العام خاصة مع التحسن في أسعار النفط.

واشار الخوري إلى أن ميزانية 2017 زادت مقارنة مع ميزانية 2016 بنسبة 2% لتصل إلى 48.7 مليار درهم، ونمت ميزانية 2018 التقديرية مقارنة مع 2017 بنسبة 5.52% لتصل إلى 51.4 مليار درهم.

واضاف أن أداء الموازنات العامة الاتحادية يسير بشكل إيجابي، مبيناً أنها تسير وفق أسس الخطة الخمسية للميزانيات 2017 – 2021.

أوروبياً:

تراجع اليورو مقابل ​الدولار​ خلال التعاملات إلى أقل مستوياته خلال العام الحالي، بعد البيانات ال​اقتصاد​ية الأخيرة المخيبة للآمال في الاقتصاد الأوروبي.

وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة مقابل العملة الخضراء بنسبة 0.35% ووصلت إلى 1.1918 دولار، في تمام الساعة 3:54 مساءً بتوقيت بيروت، بعدما تراجعت في وقت سابق اليوم إلى 1.1898 دولار وهو المستوى الأدنى خلال 2018.

و هبط اليورو مقابل الجنيه البريطاني بمعدل 0.53% عند مستوى 0.8794 استرليني.

وكان اقتصاد المنطقة الأوروبية واجه تباطؤ بالنمو خلال الربع الأول إلى أقل معدلاته في 18 شهراً وتضخم مخيب للآمال، في ظل ارتفاع عائدات ​الخزانة الأميركية​.

وتراجعت ​طلبيات المصانع​ الجديدة في ​ألمانيا​ خلال آذار بشكل غير متوقع، وفقاً لبيانات اتحاد الاحصاءات ​الفيدرالي​.

أميركياً:

ارتفع ​​الناتج المحلي​​ الإجمالي لولاية ​​كاليفورنيا​​ الأميركية بواقع 127 مليار دولار خلال 2017، وبالمقارنة بالعام السابق، ليتجاوز 2.7 تريليون دولار، بينما انكمش ناتج ​​المملكة المتحدة​​ خلال نفس الفترة مقوماً بالدولار الأميركي، بسبب تقلبات سعر صرف ​الاسترليني​.

ونتيجةً لذلك، تجاوز اقتصاد كاليفورنيا نظيره في المملكة المتحدة وأصبح خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وفقاً للبيانات الفيدرالية.

وأظهرت البيانات مدى ضخامة اقتصاد الولاية الأميركية التي تضم حوالي 40 مليون شخص، وتمتلك قطاع تكنولوجي مزدهر في "وادي السيليكون"، وبها هوليوود عاصمة الترفيه العالمية، وتعكس تحولاً كبيراً منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات.

هذا وتتجاوز اقتصادات كل من الولايات المتحدة والصين و​اليابان​ وألمانيا فقط الناتج المحلي الإجمالي لكاليفورنيا حالياً، ويمثل سكان الولاية 12% من إجمالي سكان ​أميركا​، وساهموا بحوالي 16% من نمو الوظائف في اكبر اقتصاد بالعالم في الفترة من 2012 وحتى 2017.

ونما نصيب الولاية من الاقتصاد القومي الأميركي من 12.8% إلى 14.2% خلال الخمس سنوات الماضية، وفقاً لاقتصاديين بالولاية.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ اليوم، مع ​ارتفاع مؤشر​ الدولار، بعد انتهاء محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، ومع ترقب قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الخاص بالاتفاق النووي مع ​إيران​.

وهبطت أسعار عقود المعدن النفيس تسليم حزيران بنسبة 0.15% ووصلت إلى مستوى 1312.70 دولار للأوقية، وانخفضت أسعار الذهب للتسليم الفوري بمعدل 0.13% عند 1312.75 دولار، في تمام الساعة 11:32 صباحاً بتوقيت بيروت.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس تحرك العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات، 0.22% إلى مستوى 92.76.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، ليتداول ​الخام الأميركي​ أعلى 70 دولارًا لأول مرة منذ أربع سنوات، مع ترقب المستثمرون قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ما إذا كان سيجدد العقوبات على إيران في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وصعدت أسعار عقود الخام الأميركي تسليم حزيران بنسبة 1.06% إلى 70.46 دولار، في تمام الساعة 9:09 صباحاً بتوقيت بيروت، وهو المستوى الأعلى منذ تشرين الثاني 2014.

وتداولت أسعار عقود ​خام برنت​ تسليم تموز مرتفعة بمعدل 1.10% عند 75.69 دولار للبرميل، وتقترب من أعلى مستوياتها منذ أربع سنوات.