ارتفع ​الناتج المحلي​ الإجمالي لولاية ​كاليفورنيا​ الأميركية بواقع 127 مليار دولار خلال 2017، وبالمقارنة بالعام السابق، ليتجاوز 2.7 تريليون دولار، بينما انكمش ناتج ​المملكة المتحدة​ خلال نفس الفترة مقوماً بالدولار الأميركي، بسبب تقلبات سعر صرف ​الاسترليني​.

ونتيجةً لذلك، تجاوز اقتصاد كاليفورنيا نظيره في المملكة المتحدة وأصبح خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وفقاً للبيانات الفيدرالية.

وأظهرت البيانات مدى ضخامة اقتصاد الولاية الأميركية التي تضم حوالي 40 مليون شخص، وتمتلك قطاع تكنولوجي مزدهر في "وادي السيليكون"، وبها هوليوود عاصمة الترفيه العالمية، وتعكس تحولاً كبيراً منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات.

هذا وتتجاوز اقتصادات كل من الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا فقط الناتج المحلي الإجمالي  لكاليفورنيا حالياً، ويمثل سكان الولاية 12% من إجمالي سكان أميركا، وساهموا بحوالي 16% من نمو الوظائف في اكبر اقتصاد بالعالم في الفترة من 2012 وحتى 2017.

ونما نصيب الولاية من الاقتصاد القومي الأميركي من 12.8% إلى 14.2% خلال الخمس سنوات الماضية، وفقاً لاقتصاديين بالولاية.