تناولت دراسة أمنية إسرائيلية ما اعتبرتها تطورات في مجال التكنولوجيا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسيناريوهات المستقبل في ظل ما قالت الدراسة إنها تحديات تواجه الاحتلال الإسرائيلي في هذا المجال. وأشارت الدراسة إلى أن التطورات التكنولوجية في عمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستمنحها التفوق العملياتي، أكثر من القدرات العسكرية التقليدية، وهو ما ستشهده السنوات والعقود القادمة، لأن المعلومات المتوفرة والسرعة في استخدامها، وتوظيفها في ساحة المعركة، ستساعد في تحصيل الانتصار على الخصم في أي مواجهة مقبلة.

وأشار معد الدراسة، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتسي هاليفي الى أن ذلك يتطلب من الاستخبارات الإسرائيلية معرفة لأي حد وصلت قدراتها التكنولوجية من جهة، ومن جهة أخرى كيف يمكن لها أن تخدم ​الجيش الإسرائيلي​ في عملياته الميدانية من خلال هذه التقنيات التكنولوجية.