عقد رئيس تجمع مالكي الأبنية المؤجرة ​جوزيف​ زغيب، مؤتمرا صحافيا حيث تناول فيه تداعيات ما صرح به رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ بتاريخ الاول من أيار في البيال، وقال في بيان، "منذ 14 شهرا وتحديدا في جلسة ​مجلس النواب​ التي تم فيها تعديل ​قانون الإيجارات​ وفقا للدستور اللبناني وبعد مراجعات المجلس الدستوري الأربعة، تعهدت يا دولة الرئيس سعد الحريري للمجلس النيابي ولجميع اللبنانيين مالكين ومستأجرين بانك وبخلال مهلة 4 أشهر من تاريخ اقرار قانون الايجارات سوف تنشئ الحساب الخاص بالمستأجرين الفقراء وبالتالي اللجان التي تسيره. اما في المقابل وفي 1 أيار بالتحديد وفي تجمع انتخابي حاشد في البيال في بيروت وبحضور حشد كبير من المالكين فقد ذكرت بانك تود إنشاء لجنة لإعادة دراسة قانون الايجارات من جديد".

وسأل: "لماذا يا دولة الرئيس؟ اليس هذا شأن المجلس النيابي والذي درس ولمدة 24 سنة قانون الإيجارات الجديد ووقع ايضا على القانون التعديلي يا دولة الرئيس الحريري وأصبحت التعديلات سارية المفعول ابتداء من 28 شباط 2017؟ لك يا دولة الرئيس الحريري نعود ونكرر بأنك قد وعدت المجلس النيابي وجميع اللبنانيين بانك سوف تنشئ الحساب واللجان خلال 4 أشهر، وبالمقابل فقد سمعنا منك وعدا آخر في 1 أيار في البيال بانك تريد درسه من جديد، وعدت مرتين ولم نعد نعرف أي وعد نصدق، هل نصدق وعدك للمجلس النيابي المسجل في محاضره؟ أو نصدق وعودك الانتخابية المتناقضة مع وعدك الأول والأساسي؟ إحترنا يا دولة الرئيس وإحتار اللبنانيون جميعا من هذه التناقضات. لماذا الدرس وإعادة الدرس من جديد بعد ان تمت دراسته من قبل مجلس النواب ولمدة 24 سنة وثبته المجلس الدستوري 5 مرات؟ كما نشر في الجريدة الرسمية ول5 مرات وبالتالي فقد وقعتم على التعديلات الخاصة بقانون الايجارات واحلتموه للنشر في الجريدة الرسمية آنذاك، ماذا سوف يتغير؟".

وقال: "حرام عليكم اللعب بعواطف وأرزاق الناس المظلومين يا دولة الرئيس، المالكون والمستأجرون سويا يريدونكم ان تفوا بتعهداتكم أمام مجلس النواب والذي هو بمثابة القسم الدستوري، وذلك بإنشاء الحساب واللجان التي تسيره. أما وفي حال كانت طروحاتك إنتخابية فإننا نذكرك بان المالكين هم أهل بيروت وهم من بنوا بيروت بسواعدهم وكفاحهم وعرق جبينهم وهم من رموز المقاومة للعدو للصهيوني ولكل الغاصبين، المالكون هم من أهالي بيروت يا دولة الرئيس وهم من بنوا بيروت لتستقبل من نزح من القرى اليها".

وأردف: "لا اظن بان اهل بيروت مرتاحون من وعدك في البيال في 1 أيار!!! ولا اظن بأن اهالي بيروت من المالكين من آل العيتاني أو نصولي أو الرفاعي أو جمال أو ناصر أو صقر أو العكاوي أو شاتيلا أو الحنبلي أو العبس أو الجمال أو الزهيري أو خشخش أو منيمنة أو كريدية أو الداعوق أو دوغان أو برغوث أو حوري أو جلول أو الشامي أو الحص أو بيهم أو القاضي أو السيوفي أو نجار أو فرشوخ أو عرقجي أو صفصوف أو الدامرجي أو الطبش أو ممتاز أو عليوان أو النويري أو سنو أو نحاس أو يموت أو الحاسبيني أو سنو أو عيدو أو اللبان أو نجار أو القاضي أو مغربل أو نحاس أو حمزة أو كريدية أو نوير أو كعكاتي أو بيهم أو الوزان أو الصلح أو سلام أو الشعار أو حسونة أو اسكندراني أو الحوت أو قليلات أو نابلسي أو سالم أو مجذوب أو غلاييني أو شهاب أو قوتلي أو طرابلسي أو حمد أو الحايك منسى وعربيد وعازوري وبريدي وجزرا وتويني وشويري وغلام وشماس وعفيش وواكيم وكوراني وخوري وحكيم وفاضل وشاتيلا وحنقير وعكوش وغيرهم من عائلات المالكين البيروتية الذين قد بنوا امالهم على القانون الجديد للايجارات حتى يعودون هم وأولادهم الى ​مسقط​ رأسهم بيروت فيسكنوا في أملاكهم وأرزاقهم عوض أن يبقوا مشردين بعيدا عن جذورهم".

وقال: "دولة الرئيس سعد الحريري، أن اهالي بيروت المالكين الذين ينتخبونكم هم الذين ظلموا وهم من عانوا الذل والقهر والحرمان ولأكثر من 75 سنة وها هي أبنيتهم مهددة بالانهيار والسقوط، ولغاية الآن هناك قتلى وجرحى من جراء انهيار مبنى فسوح ومنذ شهرين عاد المشهد نفسه في برج البراجنة، فمن يتحمل مسؤولية الدم يا دولة الرئيس سعد الحريري؟".