أعلنت ​فنزويلا​ أنها ستسيطر على "بانيسكو"، أكبر بنوك القطاع الخاص في البلاد، لمدة 90 يوما وأعلنت القبض على 11 من كبار المديرين التنفيذيين بالبنك بسبب هجمات تستهدف عملة البلاد التي تشهد انخفاضا سريعا في قيمتها.

ويأتي احتجازهم في أعقاب القبض الشهر الماضي على مسؤولين تنفيذيين فنزويليين يعملان لشركة شيفرون النفطية العملاقة الأميركية في البلاد.

وتعاني فنزويلا الغنية بالنفط من تضخم جامح وانهيار مطرد لعملتها البوليفار، وهو ما يعزوه الرئيس نيكولاس مادورو إلى "حرب اقتصادية"، لكن منتقدين يلقون باللوم على ضعف الكفاءة وسياسات اشتراكية فاشلة.

وأعلن المدعي العام طارق صعب نبأ الاعتقالات في مؤتمر صحفي تلفزيوني لكنه لم يقدم أدلة على مخالفات ولم يتلق أسئلة.

وقالت الحكومة أيضا إنها ستعين مجلس إدارة يقوده نائب وزير المالية يومانا قطيش.

وأدان رئيس مجلس إدارة البنك اعتقال مسؤولي البنك الأحد عشر وسيطرة الحكومة في الوقت الذي تدفق فيه السكان المحليون على ماكينات سحب النقود وسارعوا إلى تحويل الأموال إلى مؤسسات أخرى.

وأشار رئيس مجلس إدارة "بانيسكو" خوان كارلوس إسكوتيت إلى أن البنك يُستخدم ككبش فداء في الفشل المرتقب لإصلاح للعملة يهدف إلى مكافحة تضخم جامح مدمر.