أشارمدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد صندوق جهاد أزعور الى أن لبنان بحاجة إلى معالجة عجزه المالي الضخم والعمل على إجراء إصلاحات هيكلية لمساعدة اقتصاده على النمو وإعادة هيكلة القطاعات الرئيسية مثل ​الكهرباء​ والاتصالات.

وأوضح أن لبنان بحاجة إلى تقليص تلك الفجوة، التي سبق أن وصفها الصندوق بأنها غير مستدامة، تدريجيا إلى 5% من الناتج الإجمالي، لافتا الى أن اقتصاد لبنان، الذي يستعد لانتخاباته البرلمانية الأولى منذ 2009، ينمو بوتيرة بطيئة تدور بين 2% و2.5%.

كما لفت الى أن الاقتصاد اللبناني لا ينمو بما يكفي لتحقيق الاستقرار في الوضع المالي فضلا عن معالجة عدد معين من القضايا ومن بينها قضية اللاجئين.

وتابع قائلا أن تعهدات بمساعدات تتجاوز 11 مليار دولار تلقاها لبنان خلال مؤتمر في باريس الشهر الماضي هي الحافز الملائم للبلد لكي يزاوج بين برنامج الاستثمار وإصلاح مالي ملائم مع إعادة هيكلة بعض القطاعات الرئيسية الضرورية لرؤية الاقتصاد ينمو مجددا.