هنأ وزير العمل ​​محمد كبارة​​، العمال في عيدهم، قائلاً "يحلّ ​​عيد العمال​​ هذا العام في ظلّ ظروف صعبة على عمال ​​لبنان​​، وتحديات تواجه مستقبلهم وديمومة عملهم. لقد دفعت الطبقة العاملة في لبنان ثمن كلّ الأزمات السياسية والأمنية، لكنّ عمال لبنان صمدوا وتحمّلوا وكانوا فعلاً جنوداً مجهولين في السلم الأهلي".

وأوضح في بيان أنذ "التحديات الّتي تواجه عمال لبنان في كلّ المناطق هي واحدة. فالمنافسة لا تقتصر على منطقة دون أخرى وارتفاع نسبة ​البطالة​ لا يحصل في منطقة محدّدة"، مؤكّداً "أنّنا نعيش أزمة وطنية حقيقيّة تستوجب قراراً وطنيّاً على كلّ المستويات من أجل معالجة هذه المعضلة الوطنية".

وركّز على "أنّنا نراهن اليوم على نتائج مؤتمر ​باريس​ والدعم الّذي تلقّاه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ والحكومة، من أجل إطلاق ورشة كبرى تساهم في خلق آلاف فرص العمل، والبدء فعلاً بالخروج من عنق الزجاجة في أزمة البطالة المتفاقمة"، متوجّهاً إلى العمال قائلاً "في عيدكم، عهدنا وإياكم أن نبقى سويّاً في كلّ الظروف لتأمين الإستقرار الإجتماعي الّذي يحمي الطبقة العاملة في لبنان ويحفظ مستقبل عائلاتكم. عاش عمال لبنان، عاش لبنان".