محلياً:

أشار رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ في كلمة له من غرفة الصناعة والتجارة في ​​طرابلس​​ إلى ان "طرابلس فيها امكانات اقتصادية وبشرية تسمح لها ان تلعب دورا فاعلا في تحريك الاقتصاد ووضع ​لبنان​ مجددا على خارطة الاستثمار الاجنبي والمحلي".

وقال "كان هناك محاولات لتلوين طرابلس بلون لا اساس وجودي له فيها ما أثّر على طرابلس وعلينا القيام بالمستحيل لاخراجها منه".

وكشف عن أن "مشروعنا لمنطقة الشمال هو إخراجها من حالة التهميش والتدهور الإقتصادي، وهناك 3 مليارات دولار ​استثمارات​ ​بنى تحتية​ في المشروع الذي عرض على المانحين و​القطاع الخاص​ بـ"سيدر" والذي تأمن التمويل لمرحلته الأولى".

وتابع الحريري "خطتنا لطرابلس تعتمد على 7 محاور: مشروع لتسويق طرابلس، تعزيز دورها كمنصة لوجستية، بيئة حاضنة للشركات الناشئة، تحسين ​الخدمات العامة​، مشاريع تأهيل المدينة القديمة، إعادة تفعيل معرض رشيد كرامي الدولي ومبادرات لتعزيز المهارات المهنية و​التقنية​ وتهيئتها للقطاعات الجديدة".

وأضاف الحريري: "بدأنا في الحكومة اعطاء الحوافز وعلينا تحسين بعض القوانين كقانون التجارة، علينا ان نفعّل بعض القوانين كالشراكة بين القطاع الخاص و​القطاع العام​".

ومن ناحيةٍ ثانية، أعلنت نقابة عمال ومستخدمي ​مؤسسة ​​كهرباء لبنان​​​ انها قررت "وقف الإضراب وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، آملين من الزملاء مضاعفة الجهد لإعادة ​التيار الكهربائي​ لكافة المناطق اللبنانية".

وشكرت النقابة في بيان، رئيس الجمهورية ورئيس ​مجلس النواب​ ورئيس ​مجلس الوزراء​ وكافة الوزراء بإقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ لعمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان. وأملت "أن يكلل هذا الإنجاز بصدور المرسوم النهائي وإعلانه في ​الجريدة الرسمية​ قريبا" ليصار للبدء بتنفيذه إعتبارا" من 21/8/2017 لكافة العمال والمستخدمين".

عربياً:

إختتم المؤتمر المصرفي العربي 2018 المنعقد في ​القاهرة​ يومه الثاني، وصدر عنه التوصيات التالية:

- دعم مؤسسات الدفع التي تسهم في تطوير المنتجات المالية التكنولوجية، وتساعد على تعميم خدمات الشمول.

- أهمية إرساء منظومة رقابية فاعلة تضمن سلامة نظم المدفوعات وتشمل جميع المتداخلين فيها بما فيها ​​المصارف​​ والمؤسسات المالية، وتعزز ثقة المتعاملين مع ​​القطاع المصرفي​​ والمالي في المنطقة العربية.

- ضرورة ​إستثمار​ التقنيات التكنولوجية الحديثة المشفرة على غرار سلسلة الكتل الرقمية "blockchain" في سياق تطوير ​الخدمات المالية​ الإلكترونية للتقليص من الطرق التقليدية في إستعمال النقد.

- ضرورة إعتماد مختلف مكونات القطاع المصرفي والمالي العربي لتدريب موظفيها على آليات وتقنيات التكنولوجيات المالية، نظرا لدورها في تنويع النشاط الإقتصادي، وتطوير العمل المصرفي ليصبح اكثر إستجابة للحاجات المتغيرة والتعددة لأوسع شرائح المتعاملين مع هذا القطاع الرائد والحيوي.

- تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المنطقة العربية لمواجهة تحديات إستيعاب إبتكارات التكنولوجيا المالية، وصولا إلى تقديم خدمات هذين القطاعين بصورة أسرع واسهل واقل كلفة من الخدمات التقليدية.

- اهمية تشجيع ​المصارف المركزية​ العربية في مواكبة ​الذكاء الإصطناعي​ وعملية تحول القطاعات المالية والمصرفية العربية من مرحلة الإقتصاد التقليدي إلى مرحلة الإقتصاد الرقمي.

- دعوة ​إتحاد المصارف العربية​ لإنشاء مرصد لجمع المعلومات ومتابعة التطورات حول قضايا التكنولوجيا المالية، وتامين ظروف توزيع الثقافة والوعي حولها.

أوروبياً:

أعلن المتحدث باسم ​الحكومة الألمانية​ ​شتيفن زايبرت​ ان محادثات هاتفية أجرتها ​المستشارة الألمانية​ ​أنجيلا ميركل​ مع ​الرئيس الفرنسي​ ​إيمانويل ماكرون​ ورئيسة الوزراء البريطانية ​تريزا ماي​ كانت بهدف تبادل المعلومات والتنسيق.

وأوضح زايبرت أن الزعماء الثلاثة، أعربوا عن رفضهم لتعريفات جمركية على واردات ​الصلب​ و​الألومنيوم​ فرضتها ​​الولايات المتحدة​​ في آذار الماضي.

أميركياً:

بعد أشهر من ​الشائعات​ و​المفاوضات​، تم الاعلان رسميا عن اندماج اثنين من كبار شركات الاتصالات في الولايات المتحدة: "T-Mobile" و"Sprint". وأصدرت الشركتان بيانات رسمية تؤكد أن الاندماج سيحدث أخيراً، وستكون عملية الدمج عبارة عن صفقة تشمل جميع الأسهم، حيث تصل قيمة أسهم "​سبرينت​" إلى 59 مليار دولار وأسهم "​​تي موبايل​​" الى 146 مليار دولار.

وسيطلق على الشركة المدمجة اسم "T-Mobile"، وسيكون مقرها في بلفيو في واشنطن، حيث يوجد مقر "تي موبايل" حاليا، مع مقر رئيسي ثاني في أوفرلاند بارك في كانزاس، أي مقر "سبرينت".

ومن المتوقع أن تساعد هذه الصفقة السوق الاميركي للاتصالات على الخروج من مرحلة ​الركود​ الحالية، واشعال المنافسة مع الشركتين الرئيسيتين المتبقيين وهما "​Verizon​" و"AT & T". كما أنه من المتوقع أن يسهم هذا الاندماج في تسريع تشغيل شبكات الجيل الخامس للاتصالات "5G" في الولايات المتحدة.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم، مع ترقب المستثمرين نتائج اجتماع ​الفيدرالي الأميركي​ التي ستصدر هذا الأسبوع، مع هدوء حدة التوترات الجيوسياسية، وارتفاع هامشي لمؤشر ​الدولار​ مع استقرار عائد ​سندات الخزانة​ بالقرب من مستوى 3%.

وانخفضت أسعار عقود الذهب تسليم حزيران 0.37% إلى 1318.50 دولار للأوقية، وهبطت أسعار المعدن النفيس للتسليم الفوري بنسبة 0.49% عند 1317.48 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس تحرك العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، هامشياً عند 91.621، في تمام الساعة 11:31 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، زادت خسائر ​النفط​، ليتراجع خام "برنت" أدنى 74 دولار للبرميل، ولكن الخامين يستعدان لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي خلال نيسان.

وتراجعت أسعار عقود الخام الأميركي تسليم حزيران 1.03% عند مستوى 67.4 دولار للبرميل، في تمام الساعة 2:46 مساءَ بتوقيت بيروت، لكنها لازالت في طريقها لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 3.7%.

وهبطت أسعار عقود خام "برنت" تسليم نفس الشهر بمعدل 0.94%، ووصلت إلى 73.94 دولار، لكنها ارتفعت خلال الشهر الجاري حتى الآن 5%.

ومن جهة ثانية، انخفضت قيمة العملة الإلكترونية "​​بتكوين​​"، خلال تعاملات اليوم، بنسبة 0.95% إلى 9303 ​​دولارات​​، في تمام الساعة 09:16 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما تجاوزت 9460 دولارًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

كما تراجعت "إثيريوم" بنسبة 0.60% إلى 685 دولارًا، وهبطت "الريبل" بنسبة 1.80% إلى 86 سنتًا، فيما انخفضت "بتكوين كاش" بنسبة 2.10% إلى 1409 دولارات.

وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية 432.5 مليار دولار، انخفاضًا من 440 مليار دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو أعلى مستوياتها منذ أوائل آذار.