أكد نائب رئيس الدولة رئيس ​مجلس الوزراء​ حاكم ​دبي​ ​محمد بن راشد آل مكتوم​ أن "تحقيق الريادة العالمية يتطلب المبادرة بتنفيذ مشاريع تعين على تسريع وتيرة العمل وتعزيز مستويات الكفاءة في انجاز المهام في شتى القطاعات، من خلال التوظيف الأمثل لأحدث الحلول التكنولوجية التي تمكن من اختصار الوقت والجهد ورفع مستويات الإنتاج مع الحفاظ على أعلى مستويات الفاعلية والجودة".

وأعرب عن "تقديره لجهود مؤسساتنا الوطنية الساعية إلى ترسيخ أسس ريادة ​​الإمارات​​ كنموذج يحتذى في تبني معطيات التميز المشمولة بالفكر المبدع والخيارات المؤثرة التي تؤكد احتفاظ دولتنا بموقعها المتقدم عالميا وتعزز بصمتها على صفحة المشهد التنموي العالمي بتقديم إضافات غير مسبوقة تشارك بها في صنع مستقبل أفضل للعالم"، مشيدا بـ"جهود موانئ دبي العالمية ودورها الملحوظ في مجال التجارة الدولية ومساهمتها في رفع اسم الإمارات عاليا حول العالم".

أثنى على فكرة النظام الجديد وقال: " الريادة الإماراتية أساسها تشجيع الحلول المبتكرة وإفساح المجال أمام الطاقات الخلاقة وتوفير ​البيئة​ الداعمة للفكر المبدع ومنحه مكانه المستحق في مقدمة مسيرتنا التنموية ليعزز جهودنا نحو تصدر ركب التقدم العالمي وطموحاتنا كبيرة بحجم ثقتنا في قدرة أبناء الإمارات على تحقيقها بأفكار غير تقليدية تختصر المسافات التي تفصلنا عن المستقبل الذي نأمله لشعبنا ووطنا بكل ما يحمله من فرص لمزيد من الرخاء والتقدم والسعادة للجميع".