اشار محافظ البنك ​المركزي المصري​ ​طارق عامر​ الى اننا "كلنا مسؤولون عن السياسات الاقتصادية ونبذل جهود اكبر بسبب التحديات الكبيرة الموجودة حولنا وان توجه الفكر الاساسي لنا في البنك المركزي المصري في اي مشروع نعمل به هو كيفية تحقيق اوضاع اقتصادية افضل واقوى على المستوى الكلي والحفاظ على مقدرات البلد من التهديدات لان المقومات المالية للدولة في الظروف الصعبة مهمة جداً والامكانيات المالية للدولة في الظروف الصعبة مهمة جداً ويجب ان يكون عندنا احتياطيات واحترازات من اجل التعاون في الجهاز ​المصرفي​".

واضاف عامر في كلمة القاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2018 تحت عنوان "ابتكارات التكنولوجيا المالية ومستقبل الخدمات المصرفية"، والذي ينظمه اتحاد المصارف العربية" بالتعاون مع "اتحاد بنوك مصر" والذي ينعقد في فندق "Grand Nile Tower" - القاهرة انه "يجب الا تسبقنا ​الاحداث​ ولانسطيع ان نتحمل بان تسبقنا الاحداث ويجب التحوط للاحداث قبل ان تحصل وهذا ما تعلمناه لان اول ما تبدأ الاحداث وتتدهور كما حصل في ​الازمة المالية​ العالمية وكانت الخسائر فادحة وكنا من ضمن ​البنوك المركزية​ التي استطاعت ان تنقذ الاحتياطي المالي الخاص بها كمسثتمر في ​الاسواق العالمية​ في الاسواق الدولية وخرجنا في اوائل العام 2008 قبل الازمة ونحاول ان نحطاط دائماً."

ولفت الى انه على "مستوى الاقتصاد نفسه يجب ان يكون لدينا سياسة احترازية وفي نفس الاحوال سياسة تدعم وتساعد التنويع من اجل المواطن ونحن نتسائل ان الاحتياطي كبر وان الاجراءات التي تم تنفيذها في الفترة السابقة فكيف يستفيد المواطن من ذلك؟"

وقال "ان سوق النقد الاجنبي في مصر كان فوضوياً وبالتالي فان المستثمرين ومؤسسات الاستثمار لم تكن تدري كيف ستعمل في السوق بهذا الوضع وعندما تعمل مؤسسة الاستثمار بطريقتها في الاسواق وتدرك وتقرأ تطورات السوق وعندها اسلوب منظم لادارة تجارتها الخارجية تخلق فرصاً للعمل بالاضافة الى ان الاستقرار العام يعطي المرونة المالية للدولة للحصول على الاموال سواء كانت اموال استثمار او اموال اقتراض للتنمية وهذه مهمة جداً وذلك للمشروعات مثل مترو الانفاق الذي كلف عشرات المليارات وكلها تفيد المواطن في النهاية"

وتابع "اننا كبنك مركزي بان ثروة الامة هي مع القطاع المصرفي وهي امانة في رقبة هذا القطاع والرقيب اي البنك المركزي".