اعتبر رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ مُمثلاً بوزير الدولة لشؤون المرأة جان ​أوغاسبيان​ خلال القمة الاقليمية الشرق اوسطية الاولى لغاز ​النفط​ المسال بعنوان "​الطاقة​ الاستثنائية في ​الشرق الاوسط​"، وهو من تنظيم شركة "يونيغاز" بالتعاون مع الجمعية العالمية لغاز النفط المسال "WLPGA"، ان قيام هذا الحدث الهام في بيروت بشكل خاص يعني ان ​لبنان​ تخطى اشواط كبيرة في ​مجال الطاقة​، وبالتالي يجب على كل الفعاليات بذل كل الجهود لدعم هذا القطاع في لبنان. واعتبر ان لبنان بات امام استحقاق حقيقي ليبقى بابهى صورة له في مجال الطاقة على صعيد الشرق الاوسط.

بدوره، اعتبر رئيس شركة "يونيغاز" محمود صيداني، انه بسبب موقع بيروت الاستراتيجي كبوابة للشرق الاوسط ووجود خبرات مميزة في مجالي تخزين وتوزيع غاز النفط المسال منذ اكثر من 60 عاماً، ومعرفة كبيرة بديناميات السوق اللبناني والاسواق المجاورة الاخرى، وأُطر تنظيمية حديثة ومتطورة، تقرر انعقاد هذه القمة في بيروت.

واضاف:" كون عملية التنظيم هي عملية مستمرة لا تتوقف، فإن من الاهداف الرئيسية لهذه القمة هي اعادة تنظيم قطاع غاز النفط المُسال، من خلال وضع نظم وتشريعات جديدة واستشراف حلول لمشاكل القطاع وبالتالي مساعدة الشركات الاعضاء على مواجهة تحديات السوق المتغيرة والتفاعل الايجابي مع الفرص المتاحة. وخلال القمة تم طرح محاور اساسية ابرزها: التوجيهات العالمية للطاقة ما هي تأثيراتها على الشرق الاوسط، عرض عام للفرص المتاحة في اسواق الشرق الاوسط، والاصلاح التنظيمي لقطاع غاز نفط المُسال".

ومن جهة اخرى، اعتبرت مدير عام النفط بوزارة الطاقة أرور فغالي ممثلة وزير الطاقة سيزار ابي خليل ان هذا الحدث يعابر تاريخاً بنسبة لسجل لبنان في مجال الطاقة. واضافت:"ان كل الانظار متجهة على قطاع الغاز اللبناني الواعد والذي سيخلق طفرة في الاقتصاد المحلي في السنوات القليلة المقبلة، ليكون احد اهم محركات الاقتصاد الوطني." وفي الختام شددت فغالي على ايمان الوزارة بقطاع النفط والغاز اللبناني كداعم اساسي للاقتصاد المحلي، وضمانة للاستقرار السياسي من جهة، ولتأمين حياة كريمة للجيل القادم.