عبّر موظفون ومساهمون لدى "​جنرال إلكتريك​" عن خيبة أملهم اليوم بسبب الأداء الضعيف للشركة أثناء الاجتماع السنوي الأول تحت قيادة الرئيس التنفيذي جون فلانري الذي شهد تراجعاً بنسبة 43% في سعر السهم منذ توليه منصبه في الأول من آب.

واحتج عشرات من عمال مصانع "جنرال إلكتريك" في بنسلفانيا وكندا وأماكن أخرى خارج موقع الاجتماع الذي حضره حوالي 450 مساهماً.

ودعا المساهمون إلى الإطاحة بالمديرين الذين عملوا في مجلس الإدارة مع تراجع أداء "جنرال إلكتريك"، مشيرين إلى ضرورة مراجعة أنشطة الشركة للبحث في بعض الإجراءات موضع الشك ومعاشات التقاعد ومدفوعات أخرى للرئيس التنفيذي السابق جيف إيميلت.

وقال فلانري إن "جنرال إلكتريك" على دراية تامة بالنتائج الناجمة عن ضعف أدائها وانخفاض أرباحها في العام الماضي.

وأوضح اتحاد العمال أنهم أرادوا لفت الانتباه إلى تخفيض الشركة للمعاشات التقاعدية ومزايا الرعاية الصحية وإغلاق المنشآت وتسريح العمال، حيث أكّدت الشركة عزمها خفض تكاليف تبلغ ملياري دولار هذا العام من بينها الاستغناء عن 12 ألف وظيفة في وحدة الطاقة في ظل محاولاتها تحقيق أرباح.