خفضت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو للعام 2018 من 2.4% إلى 2.3% وعبرت عن قلق بشأن التوترات التجارية الدولية لكنها أصرت على أن "الاقتصاد يبقى نشطا والانتعاش مستمر".

ويأتي هذا الخفض للتوقعات بعد أن أظهر مؤشر معهد "ايفو" لثقة الشركات خامس هبوط شهري على التوالي في نيسان.

وصرح وزير الاقتصاد بيتر ألتماير بأنه على الرغم من تراجع مؤشر "ايفو" من مستويات مرتفعة فإن "​ألمانيا​ تبلي بلاء حسنا على الصعيد الاقتصادي".

وتابع قائلا في مؤتمر صحفي أن عدد الوظائف الجديدة في 2019 سيكون أعلى بمقدار مليون وظيفة عما كان في 2017، بينما سيسجل معدل البطالة مستوى قياسيا منخفضا.

ولفتت الوزارة إلى أن تلك الزيادة في الوظائف الجديدة مع زيادة في الدخول تعني أن طلب المستهلكين من المرجح أن يكون قويا. وأضافت أن استثمارات الشركات ستبقى أيضا نشطة.

وقالت الوزارة إن من غير المرجح أن تكون للتجارة الخارجية مساهمة كبيرة في النمو.