أظهر تقرير نشرته "​فوربس​" أن لعبة الغولف تلقى رواجا متزايدا في الولايات المتحدة، ولا يقتصر الأمر على كونها لعبة ترفيهية فقط، بل إنها نشاطا اقتصاديا يسهم في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الوظائف.

ولفتت دراسة نشرتها "تي كونومي بارتنرز" إلى أن رياضة الغولف قد أسهمت بحوالي 80 مليار دولار من النشاط الاقتصادي الأميركي عام 2016.

وتشمل الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالغولف ملاعب يشرف عليها خبراء ومئات الآلاف من الموظفين والشركات الإعلانية والراعية لبطولات محلية أميركية فضلا عن ولع بعض المشاهير ورجال الأعمال بممارستها ومن بينها الرئيس دونالد ترامب.

ووفق "فوربس"، فإنه عند حساب إجمالي التأثير المباشر وغير المباشر للعبة الجولف على الاقتصاد الأميركي، فإن هذه الرياضة قد أسهمت بحوالي 191.9 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي وأضافت 1.886 مليون وظيفة.