كشفت دراسة بحثية أعدتها مؤسسة "راند" الأميركية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب نووية بحلول عام 2040. 

ويحذر البحث من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقوض الاستقرار الجيوسياسي ويساهم في تراجع مكانة الأسلحة النووية كوسيلة للردع.

ورغم الحفاظ على السلام لعقود بسبب فكرة أن أي هجوم نووي يمكن أن يؤدي إلى تدمير حتمي متبادل، فإن احتمال قيام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي باتخاذ قرار بشأن الإجراءات العسكرية قد يعني أن ضمان الاستقرار قد انتهى.

ويرى الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يمكنه في المستقبل تشجيع البشر على اتخاذ قرارات كارثية، كما أنه قد يغري الدول أيضاً بشن ضربات استباقية ضد دولة أخرى للحصول على قوة تفاوضية حتى لو لم تكن لديها نية لتنفيذ هجوم.