أظهرت بيانات حديثة ان ​الصين​ شهدت استقرارا في نموها الإقتصادي بمستوى 6.8% في الفصل الأول من السنة، مبدية مقاومة فاقت التوقعات بفضل استهلاك نشط، على الرغم من تباطؤ في الانتاج الصناعي.

وتزايد إجمالي الناتج الداخلي للعملاق الآسيوي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة بالوتيرة ذاتها كما في الفصل الأخير من 2017، بحسب الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاءات.

واستند الوضع الإقتصادي إلى استهلاك داخلي قوي، مع تزايد مبيعات التجزئة التي تعتبر مؤشرا إلى استهلاك الأسر بنسبة 10.1% على مدى عام في آذار، محققة تسارعا فاق التوقعات بالمقارنة مع أرقام كانون الثاني وشباط (9.7%).