أشارت الخبيرة الاقتصادية في جامعة ​كولومبيا​ البريطانية، مارينا عدشاد، الى أن ​الروبوتات الجنسية​يمكن أن تنقذ الحياة الزوجية وتقلل من نسب ​الطلاق​، لأنها ستعمل على تقليل الضغط الذي يعاني منه المتزوجين، وسيتمكنون من الدخول في علاقات جنسية دون الاتهام بالخيانة.

وأوضحت أن الروبوتات الجنسية ستؤدي الى ولادة نوع جديد من العلاقات في المستقبل، إذ يمكن اختيار شخص مناسب للعيش معه دون الاعتماد عليه بشكل كلي في سد الحاجات الجنسية، لأن الربوتات المتطورة ستكون منتشرة بشكل كبير خلال سنوات من الآن، ولفتت الى أن هذا الشكل من العلاقات يمكن أن يرفضه البعض، ولكنه سيكون موجود بقوة.

وعند سؤالها إن كانت الروبوتات يمكن أن تحل محل الزواج بشكل كلي في المستقبل، قالت أنها لا تعتقد أن هذا سيحدث، فلا يمكن أن يتم الاستغناء عن الحب والزواج، بل ستكون وسيلة جنسية ليست أكثر، ويمكن بفضلها أن يتم فصل الحاجات الجنسية عن الزواج.