كشف تقرير جديد أن موقع "​يوتيوب​" لا يزال يذيع إعلانات لعلامات تجارية شهيرة على ​فيديوهات​ متطرفة تروج للنازية واستغلال الأطفال جنسيا، وذلك رغم الجهود المبذولة لمواجهة الأمر الذي أثار غضب المعلنين من قبل. ففي نهاية العام الماضي أعلنت "يوتيوب" أنها ستعين 10 آلاف شخص لمراقبة المحتوى بشكل أفضل في 2018.

وأشارت العديد من الشركات، منها "​أديداس​"، و"​أمازون​"، و"نيتفليكس"، الى أنها لم تكن تدرك أن إعلاناتها تم وضعها على هذه القنوات، وأنها ستحقق في الأمر، خاصة أنه وفقًا لتحقيقات أجرتها قناة "CNN"، فإن شركات مثل "أديداس"، و"أمازون"، و"​سيسكو​"، و"​فيسبوك​"، و"Hershey"، و"​هيلتون​"، و"​LinkedIn​"، و"​موزيلا​"، و"​Netflix​"، و"Nordstrom"، و"Under Armor"، ساعدت دون قصد في تمويل هذه القنوات.

ويضم الموقع أكثر من مليار مستخدم يشاهدون مليار ساعة من اللقطات كل يوم، ويثق المعلنون في "يوتيوب" لتحديد مقاطع الفيديو المناسبة لإعلاناتهم.