أكدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في ​​الجامعة اللبنانية​​، في بيان، أن "الجامعة اللبنانية هي الصرح الأصيل، الواعد بالمستقبل الأفضل لهذا الوطن. والإهتمام بشؤونها وبأساتذتها يشغل أهمية توازي أهمية ​الإنتخابات النيابية​. فلا تنشغل السلطة بمصالحها وتغفل عن هموم الناس. كي لا تتهم بأنها سلطة تسعى لأجل نفسها لا لأجل الوطن والمواطن". وطالبت "أركان ​الدولة اللبنانية​​ بالالتفات إلى ملفات الجامعة".

ودعت "الجهات التي عرقلت الملف وأسقطته في مجلس الجامعة أن تتحاور مع الشركاء في الوطن وأن تعمل على حل المشكلة وتدوير الزوايا والتحاور بدلا من إطلاق الشعارات. فإن يكن المطلب التوازن أو التسوية فلتعملوا عليه بدل الإنشغال عن هموم الناس الذين يهتمون لأمركم، ويعملون لأجل وصولكم للسلطة"، مطالبة "باجتراح الحلول المطلوبة ورفع الملف إلى الحكومة قبل موعد تحولها الى تصريف الاعمال".