كشف موقع "وول ستريت جورنال" أن شركة "أبل" الأميركية تحاول هذه الفترة اختيار مورد ثاني ل​شاشات​ ​الهواتف الذكية​ الخاصة بها، وتقليل اعتمادها على شركة "​سامسونغ​"، وتأمل شركة "LG Display" الكورية الجنوبية تقديم شاشات لأجهزة "​أيفون​" المقرر إطلاقها في خريف هذا العام، ومع ذلك، تسببت مشاكل التصنيع في "​إل جي​" في التراجع عن الجدول الزمني الذي يتبعه العديد من الموردين لبدء الإنتاج الضخم لطرازات "أيفون" الجديدة، والتي تبدأ عادة في شهر تموز، وهو الأمر الذي يقلل فرص "أبل" في الاستغناء عن "سامسونغ".

وتميل شاشات "OLED" لأن تكون أرق وأكثر مرونة من تلك المستخدمة عادة في الهواتف الذكية، وكان ​هاتف​ "أيفون X"، الذي صدر في شهر تشرين الثاني، أول هاتف من "أبل" يأتي بهذا النوع من الشاشات، ومن المتوقع أن تضم نماذج "أيفون" هذا العالم شاشات "OLED" أيضا.

وفي ضوء مشاكل الإنتاج، تنقسم الآراء داخل "أبل" حول ما إذا كانت "LG" يمكن أن يصبح المصدر الثاني لشاشات "OLED" لأجهزة "أيفون" القادمة.