أسف اللقاء التقدمي لاساتذة الجامعة اللبنانية، في بيان، إلى الحال التي وصلت اليها الجامعة، محذرا من "المخاطر والتحديات التي تواجهها، لا سيما في علاقتها بالدولة وفي غياب الرؤية لمستقبلها، وكذلك في بوادر الانقسام الذي بدأنا نشهده بين أهل الجامعة في عدد من المسائل الهامة".

وإذ يثني اللقاء على صرخة الطلاب وأوجاعهم المتأتية من إستمرار الإضراب الذي دعت اليه الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين يستهجن في الوقت عينه، "غياب أي مبادرة حوار من أهل السلطة باستثناء الحوار الذي يجريه معالي وزير التربية الوطنية مع الرابطة وبمواكبة من اللقاء التقدمي".

واستغرب "غياب المسؤولين في الجامعة عن القيام بأي دور من شأنه أن يدفع باتجاه الحلول التي تضمن تحقيق المطالب وحماية العام الجامعي".

وأعلن اللقاء تلبيته دعوة الرابطة للتضامن نهار الاربعاء المقبل في 25 الحالي، متمنيا "أن يشكل هذا التضامن فرصة للبحث في عمق الأزمة التي تمر بها الجامعة وفي مراجعة المواقف، على قاعدة الحرص على المطالب المشروعة للأساتذة والدفاع عن حقوقهم واهمية الإصلاح في الجامعة، وكذلك ضمان حق الطلاب المقدس في حماية العام الجامعي"