أعلن مسؤول في وكالة "​فيتش​" أن عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يلحق مزيداً من الضرر بالتصنيف الائتماني للمملكة المتحدة، حيث إنها لا تزال واحدة من الدول القليلة ذات النظرة المستقبلية السلبية.

ولفت الرئيس العالمي للجهات السيادية في "فيتش" جيمس ماكورماك إلى أن المخاطر المتعلقة بـ"بريكست" وعدم اليقين بشأن ما ستبدو عليه بريطانيا بعد خروجها من التكتل الموحد يدعمان التوقعات باستمرار النظرة الائتمانية السلبية.

رغم ذلك فقد أشار ماكورماك إلى أن "فيتش" قد تغير التصنيف الائتماني للمملكة المتحدة مع عودة الاقتراض الحكومي هذا العام إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية في 2008.

وأشار إلى أنه وفقاً لمنظور عام فإن الأمور تتحسن بسرعة أكبر من التوقعات، وتوجد احتمالية لأن تصبح الرؤية المستقبلية للمملكة المتحدة أكثر إيجابية.