ذكرت مجلة " فوربس" الأميركية أن الإجراءات الجديدة الصارمة من جانب ​البنك المركزي الإيراني​ "CBI" لمنع انهيار قيمة الريال الإيراني خلال الأسبوع الماضي، استناداً إلى أسعار الصرف المفتوحة في السوق، قد فشلت.

وفرضت الحكومة في نيسان 10 سعر 42000 ريال ايراني مقابل الدولار الأميركي الواحد، وهددت بملاحقة من يتبادلون العملات بسعر مختلف قضائيا وذلك عندما وصل تداول سعر الدولار عند 61000 ريال في السوق المفتوحة، أي بانخفاض بنسبة 22% منذ بداية الشهر وانخفاضا بنسبة 30% منذ بداية عام 2018.

وبينما لا تجد البنوك خيارا سوى الالتزام بالقرار الصادر، لا يزال السعر غير الرسمي يتم تداوله من قبل بعض التجار.

ووفقا لموقع "بونباست دوت كوم"، فقد حقق الريال بعض المكاسب مقابل الدولار بعد وقت قصير من قرار الحكومة، وتم صرفه بسعر  55000 في 12 نيسان. ومع ذلك بدأ الريال بالهبوط مرة أخرى، حيث ارتفع سعر الصرف إلى 56500 بحلول 17 نيسان.

وكان هناك وضع مماثل في سعر صرف الريال مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بما في ذلك اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري. وارتفعت جميع العملات الثلاث بحدة مقابل الريال في الوقت الذي فرضت فيه القيود على تداول الدولار.