خرج الآلاف من مواطني ​نيكاراغوا​ في ​احتجاجات​ لليوم الثاني على التوالي مع تنامي الاستياء من تعديلات مثيرة للجدل في نظام الضمان الاجتماعي من شأنها زيادة مدفوعات العاملين وأصحاب العمل وتقليل ​معاشات التقاعد​.

وسيطر طلاب على الجامعة الوطنية للهندسة في ماناغوا وألقوا حجارة وزجاجات مولوتوف خلال مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وتنامت الاحتجاجات بقوة عندما انضم ​رجال أعمال​ وطلاب جامعات إلى أصحاب المعاشات في عدد من المدن.

وبررت نائبة الرئيس دانييل ​أورتيغا​ وزوجته روزاريو موريّو تعامل الشرطة باعتباره دفاعا مشروعا ضد "مجموعات ضئيلة".

وفي ماسايا، معقل جبهة التحرير الساندينية اليسارية التي ينتمي إليها أورتيغا، هاجم مؤيدون للحكومة مئات المتظاهرين بالعصي مما أحدث بعض الإصابات.