كانت شركة "Huawei" تحاول جاهدة على مر السنين الدخول إلى سوق الهواتف الذكية في ​الولايات المتحدة الأميركية​، وفي غضون بضعة أشهر فقط بدا أن الشركة قد تقوم بذلك في نهاية المطاف بدعم من شركات الإتصالات المحلية، بما في ذلك "AT&T" و"​Verizon​" و"Sprint"، ولكن قررت هذه الشركات في الأخير عدم تبني هواتف "Huawei" بسبب المخاوف الأمنية للحكومة الأميركية. وقد دحضت شركة "Huawei" مرارًا وتكرارًا التقارير التي تتحدث عن صلتها بالحكومة الصينية وكررت وعدها بالحفاظ على خصوصية عملائها. ومع ذلك، يبدو أن الشركة قررت في النهاية التخلي عن فكرة الدخول إلى سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الأميركية.

تستشهد صحيفة نيويورك ​تايمز​ بمصدر مقرب من الموضوع يقول بأن شركة "Huawei" قد قامت بتسريح خمسة ​موظفين​ أميركيين، وأحدهم هو Willam B. Plummer، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة "Huawei". بعد أن خدم في الشركة لمدة ثماني سنوات، كان Willam B. Plummer هو المواطن الوحيد غير الصيني الذي كان ضمن الأعضاء الكبار في فريق السياسة الأميركية داخل شركة "Huawei".