اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري ان "مؤتمر بيفكس الذي أثبت على مدة اعوام قدرته على جمع اقطاب القطاعات التي تلعب دوراً أساسياً في ​الاقتصاد اللبناني​ تحت عنوان الاستمرارية والنمو، وهما الركيزتان اللتان يعمل هذا العهد من اجلهما من خلال حكومته ووزاراته".

واضاف خوري الذي مثل رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر "بيفكس 2018" في "سي سايد آرينا" - بيروت انه "على الصعيد الوطني تعهد لبنان الاستمرارية والنمو بعد سنوات عديدة من الجمود السياسي وبعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتأليف حكومة اتخذت منها مكافحة المنظمات الارهابية وطردها عن الأراضي اللبنانية واقرار ​قانون انتخاب​ جديد وتحديد موعد للانتخبات النيابية بعد 10 أعوام من الجمود والاتزام ب​سياسة النأي بالنفس​، واقرار موازنتي عامي 2017 و2018".

وتابع "اننا عملنا في ​وزارة الاقتصاد والتجارة​ على اقرار عدة مشاريع لتعزيز النمو والاستمرارية من خلال الخطة الاقتصادية التي وافق عليها ​مجلس الوزراء​ لوضع أسس اقتصادية ثابتة حيث يتم الاجتماع مع كافة الوزارات المعنية لتحديد هوية لبنان الاقتصادية وتحويله من الراعي الى المنتج كما تضع الدولة الأطر المناسبة لتطويرها واعطائها تحفيزيات وحمايات، اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص لجذب الاستمثارات، اقرار قانون تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، اقرار قانون ​حماية المستهلك​ للحفاظ على حقوق المواطنين، وتم اصدار أيضاً قرار يضمن تجديد العقود الطبية بنفس الشروط لدى اصابة المضمون بمرض وهذا انجاز مهم جداًُ".

واردف أن "كل هذه المشاريع تساعد برسم سياسات تحفيزية للاقتصاد اللبناني وتأمين الاستمراية لتحقيق النمو في الاقتصاد"، منوهاً الى أنه "يجب أن نذكر أهمية المسؤولية الاجتماعية فالاتزام بالقوانين واحترام الحكومة الرشيدة هي المهمة لتحقيق الاستدامة والنمو، من هنا التزمت الوزارة بأهداف التنمية المستدامة عبر تجسيد هذه الأهداف بعملها اليومي".

واكد أن "الانجازات التي يقوم بلها لبنان ستكون المحرك الاساسي للاقتصاد اللبناني الذي يعتمد على طاقات شبابه للنمو والازدهار".