كشف بعض من موظفي "​يوتيوب​" السابقين أن هناك عدد كبير من منشئي الفيديوهات هددوا الموظفين بالعنف في مرات كثيرة بسبب تغيير سياسات الموقع. وعادة كان يتم إرسال التهديدات عبر ​البريد الإلكتروني​، لكن في بعض الحالات هدد المستخدمون موظفي الشركة وجها لوجه، كما وعد رجل غاضب بسبب تعليق حسابه على الموقع بإلحاق ضرر بإحدى مدراء ميا كوجلياريلو وعائلتها، وقالت إنها أعادت توجيه التهديدات إلى ​أمن​ "​غوغل​"، وتعاملوا معها بجدية فائقة، إذ أرسلوا شرطي سابق لحمايتها على مدار اليوم.

وعمل 3 على الأقل من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم مع بعض ​الشبكات الاجتماعية​ الكبرى الأخرى ويقولون أن الموظفين هناك تلقوا تهديدات أيضًا، فمع ظهور خدمات على ​الإنترنت​ مثل "​فيسبوك​" و"يوتيوب" و"سناب شات" كوسائل إذاعية للجماهير، تسمح لهم بالربح، أصبح هناك حالة من الغضب تصيب المستخدمين عند المساس بتلك الأرباح.

وأشار أحد الموظفين إلى أن بعد نشر أحد مديري "يوتيوب" منشورًا على المدونة يعلن فيه تغييرات في الصفحة الرئيسية للموقع عام 2009، تعرض لهجوم كبير من قبل المستخدمين، وهدده أحدهم بالقتل داخل التعليقات.