رفع صندوق ​النقد الدولي​ توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي خلال عامي 2018 و2019 نتيجة الخفض الضريبي، وذلك على الرغم من التحذيرات بشأن تأثير هذا الخفض سلبيا على مستويات الدين في أكبر اقتصاد في العالم.

وزاد صندوق النقد توقعاته للنمو الاقتصادي الأميركي هذا العام إلى 2.9% وإلى 2.7% في 2019 مقارنة بالتقديرات السابقة، بينما أبقى على توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي عند 3.9% خلال العامين الجاري والمقبل دون تغيير.

ولفتت الهيئة المالية الدولية إلى أن الخفض الضريبي سيمنح الشركات دعما مؤقتا لتنفيذ التزاماتها الاستثمارية ومشروعات توسعها كما سيؤدي إلى زيادة وتيرة التوظيف والاستهلاك وأسعار السلع ما يعني زيادة وتيرة رفع الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

رغم ذلك، فإن زخم ثمار الخفض الضريبي سيبدأ في التراجع عام 2020 ثم ستهبط استثمارات الشركات بشكل كبير في 2023.