امتنعت ​الولايات المتحدة​ مجددا عن تسمية أي من شركائها التجاريين الرئيسيين كمتلاعبين بالعملة بينما تواصل مفاوضات لمحاولة خفض ​عجز تجاري​ ضخم مع ​الصين​.

وفي تقريرها نصف السنوي بشأن العملة، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها أضافت ​الهند​ إلى قائمة للمراقبة لمزيد من التدقيق بينما أبقت على الصين و​اليابان​ و​ألمانيا​ و​كوريا الجنوبية​ وسويسرا في القائمة التي بدأت في 2016 .

وقالت الخزانة إن الهند زادت مشترياتها من النقد الأجنبي على مدى الأشهر التسعة الأولى من 2017 ، مع وصول المشتريات للعام بكامله إلى مستوى قياسي بلغ 56 مليار دولار، أو 2.2% من ​الناتج المحلي الاجمالي​ للبلاد.

وسجلت الهند فائضا بلغ 23 مليار دولار في تجارة السلع مع الولايات المتحدة في 2017 وهو ما ​يقل​ كثيرا عن الفائض الذي سجلته الصين والبالغ 375 مليار دولار.

ولم يشر تقرير الخزانة إلى تهديد الرئيس ​دونالد ترامب​ مؤخرا بفرض رسوم جمركية بمليارات الدولارات على منتجات صينية بسبب ممارسات ​بكين​ للملكية الفكرية. وقال إن ​اليوان الصيني​ في 2017 ظل مستقرا بوجه عام مقابل ​الدولار الأميركي​.

وأضاف التقرير أن "الخزانة تولي أهمية كبيرة لتقيد الصين بالتزاماتها في إطار ​مجموعة العشرين​ للإحجام عن تخفيض قيمة اليوان لأغراض المنافسة". وتكهن خبراء بأن بكين قد تستخدم تخفيض قيمة اليوان كسلاح في حرب تجارية أوسع مع الولايات المتحدة.