أعلن رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب د. ​جوزيف طربيه​ ان هذا الملتقى اضحى تقليدا سنويا ويمثل اجتماعا لبحث المخاطر المصرفية وخاصة نا اضافته لجنة بازل استناداً الى التطورات التي فرضتها الأزمات العالمية.

وخلال "الملتقى السنوي الثامن لرؤساء ادارات المخاطر في ​المصارف​ العربية" بدعوة من "​اتحاد المصارف العربية​"، وبالتعاون مع لجنة الرقابة على المصارف، في فندق "موفنبيك"، قال ان العالم بدأ يتحدث عن استقصاء المخاطر لتطبيق المعايير والتشريعات خوفا من العقوبات الاقتصادية والمالية.

واضاف انه يفضل الانتباه من المخاطرة ومعالجتها، والتخلي عن الصفقات المشكوك في صحتها، على قاعدة اعرف عميلك، موضحاً انه من المواضيع الهامة قيام العديد من المصارف ببناء مديونية مفرطة، ترافق مع مخاطر ضخمة ناتجة عن ضعف الادارة وغيرها، وتفاقمت الازمة جراء عملية تخفيض الاستدانة مما ادى الى ​انكماش​ هائل في ​السيولة​ مما يقودنا الى المعيار الدولي المتعلق بالمخصصات المالية. 

ولفت إلى انه قامت لجنة "بازل" بإصدار معايير جديدة واستراتيجية اعمال مصرفية جديدة، والتأكيد ان انشطة المصارف تحمي الاعمال التي وافق عليها مجلس الادارة، ومشدداً على ضرورة عمل الاتحاد على حماية المصارف من مخاطر السمعة وتبيض الاموال والارهاب.

بدوره، أشار رئيس اتحاد المصارف العربية محمد جراح الصباح الى ان محاور الملتقى وعناوينه تشرح كافة المخاطر التي تحيط بالقطاع المصرفي. 

واضاف ان الصناعة المصرفية شهدت الكثير من التطورات نتيجة التكنولوجيا الجديدة والتي يجب متابعتها بحسب المعايير التي وضعها بازل.

وأما رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود فلفت الى ان اللجنة تنظر في تغييرات السوق وتواكبها،  وتنفيذ خطة العمل هو السبيل للنجاح مصحوبا بدقة في العمل ورقابه على المخاطر.