قال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية "إن البورصة تتوقع تدفقا للأموال الأجنبية لتسهيل عملية إدراج شركة ​النفط​ الوطنية "​أرامكو السعودية​"، وذلك رغم مخاوف محللين مما إذا كان بإمكان السوق استيعاب ذلك الطرح الضخم".

وقال خالد الحصان في مقابلة "المستثمرون الأجانب يضخون مزيدا من الأموال... سيولتنا المالية تتحسن كل يوم".

وتقول الحكومة إنها تعتزم بيع نحو 5% من "أرامكو"، على أمل جمع نحو 100 مليار دولار أو أكثر فيما من المرجح أن يكون أكبر طرح عام أولي في العالم. ويقول المسؤولون إنه بالإضافة إلى ​البورصة السعودية​ فربما يجري طرح "أرامكو" في بورصة أجنبية أو أكثر مثل ​نيويورك​ و​لندن​ و​هونغ كونغ​.

ويعتقد العديد من المحللين أن هدف الـ100 مليار دولار طموح أكثر مما ينبغي، لكن حتى طرحا حجمه 50 مليارا قد يؤثر على ​السوق السعودية​، التي تبلغ القيمة السوقية للأسهم المتداولة فيها نحو 500 مليار دولار، خاصة إذا لم تشترك معها فيه بورصة أخرى.

وأكبر طرح عام أولي سعودي حتى الآن هو ​بيع حصة​ في البنك الأهلي التجاري في 2014، والذي جمع ستة مليارات دولار فقط. وكانت لجنة الشؤون المالية بمجلس الشورى السعودي طلبت في كانون الثاني الماضي من ​هيئة السوق المالية​ بحث ما إذا كان بيع "أرامكو قد يؤثر على استقرار السوق.