أعلن وزير داخلية ​​إسبانيا​​ خوان إجيناثيو زويدو، في تصريح له، أن "قوات ​الأمن​ سجلت خلال الشهرين الأولين من عام 2018، المزيد من حوادث الأمن السيبراني في البنية التحتية، والتي وصلت إلى 125 حالة، مقارنة بـ63 قبل أربع سنوات، وكان معظمها مسح الشبكة أو برامج هجومية ضارة لتلف أجهزة الكمبيوتر".

وأكد الوزير أن "الأمن السيبراني هو أحد هواجس وزارته، لأن التقدم التكنولوجي يحدث ثورة في الطريقة التي نعمل ونعيش بها"، محذرا من أن "هذا التقدم لم يصل إلى المجالات التقنية للاتصالات الحاسوبية فحسب، ولكن أيضا المجتمع ككل و​الاقتصاد​، لأننا نتجه نحو استخدام أكبر للأدوات عبر ​الإنترنت​ للتجارة الإلكترونية، والحصول على المعلومات والعمليات المالية".