قال وزير ​الموارد الطبيعية​ الروسي سيرجي دونسكوي إن "​روسنفت​" تُجري محادثات مع السلطات الحكومية لتأجيل العمل في مشروعات التنقيب البحرية في ​القطب الشمالي​، ويأتي هذا بسبب فشلها في حفر بعض الآبار بعد أن عرقلت ​العقوبات​ الغربية التعاون مع شركات دولية كبرى.

وأضاف دونسكوي أن "روسنفت" لم تنجح في حفر بعض الآبار في الوقت الذي تنتهي فيه فترة عدد من التراخيص الممنوحة لها في السابق هذا العام، مشيراً إلى دراستهم مقترحات بالتأجيل لمدة عام ونصف أو عامين آخرين.

وتملك "روسنفت" معظم التراخيص الممنوحة للتنقيب في القطب الشمالي إلى جانب "​غازبروم​".

وفي البداية، دعت "روسنفت" عدداً من الشركات الدولية الكبرى إلى مشروعاتها في المنطقة القطبية الشمالية ومنها "إكسون موبيل" في مشروع بحر "كارا"، حيث نجحت الاثنتان في حفر بئر قبل أن تضطر الأخيرة إلى تعليق المزيد من أعمالها في المشروع بسبب العقوبات المفروضة ضد ​موسكو​ عام 2014.

ولم يستبعد الوزير أن "روسنفت" قد تطلب إعادة النظر في رخصة بحر كارا أيضاً على الرغم من عدم تلقيه مثل هذا الطلب حتى الآن.