خلص باحثو مصرف "​جيه بي مورغان​" إلى أن تحسينات الكفاءة لدى أكبر الشركات والدول المنتجة للنفط في العالم، بالإضافة لنمو إمدادات ​النفط​ الصخري في ​الولايات المتحدة​، ستتسبب في انخفاض الأسعار إلى ما يقرب من 50 دولارًا للبرميل.

وقال رئيس أبحاث أسهم النفط و​الغاز​ بمنطقة ​أوروبا​ و​الشرق الأوسط​ لدى المصرف كريستيان مالك إن سعر التعادل -الذي يمكن المنتجين من تغطية تكاليفهم-  لبلدان "​أوبك​" وشركات الطاقة الكبرى سينخفض إلى 50 دولارًا للبرميل بحلول نهاية العام المقبل.وأوضح في مقابلة مع "سي إن بي سي" اليوم الخميس، أن السعر الحالي يتراوح قرب النطاق 60 دولارًا للبرمل، ويشمل ذلك بلدان مثل ​السعودية​ و​العراق​ و​الكويت​.

ومع ذلك يتوقع مالك أن نشوب نزاع حول مستوى التعادل بين كبار المنتجين والشركات سيؤدي للضغط على الأسعار مع احتمال هبوطها إلى ما يزيد قليلًا على 50 دولارًا خلال المدى المتوسط.