محلياً:

إستهل ​الرئيس ​ميشال عون​​ جلسة ​​مجلس الوزراء​​ في ​قصر بعبدا​ بتهنئة ال​​لبنان​​يين ب​عيد الفصح​، متمنيا ان يعيد الله عيد الفصح على الجميع بالازدهار، وتحدث عن ​الانتخابات النيابية​ وقال نحن على مسافة 40 يوما من الانتخابات نأمل ان تكون التحضيرات قد انجزت لتتم الانتخابات وفقا لما هو مقرر، وطالب بتعزيز حملات التوعية لجهة عملية الاقتراع اذ انه لا يزال ثمة من يسأل كيف يقترع.

واشار عون الى انه بعد 20 ايار 2018 ومع بداية ولاية المجلس تعتبر ​الحكومة​ مستقيلة وفقا للمادة 69 من ​الدستور​ وتدخل بمرحلة تصريف الاعمال، لذلك يطلب من الوزراء الاسراع بالبت بالقضايا المتعلقة بحاجات المواطنين في كل المناطق من دون ان يكون لذلك اي خلفية سياسية او انتخابية.

ولفت الى انه عرض سابقاً على مجلس الوزراء دراسة حول العجز وطلب حلولاً واقتراحات عملية الا انه لم يصل اي جواب من أحد، وسأل الرئيس مجلس الوزراء: هل من أحد من الموجودين لا يريد كهرباء؟".

اضاف الرئيس عون: "لم ​يقل​ أحد أنّ لبنان مجبر على اعتماد البواخر لكن لم يقدّم أحد خياراً بديلاً وأنا لا أسوّق لهذا الخيار".

وتابع: "انا مضطر ان اصارح اللبنانيين بالحقيقة لانني وعدتهم ان اكون صادقاً معهم، كل النقاش في كل مرة لا يؤدي الى نتيجة.. انا اريد تأمين ​الكهرباء​ للناس ومش فارقة معي كيف بتجيبوها".

واطلع عون مجلس الوزراء على زيارة المفوض ​الاوروبي​ ل​سياسة​ الجوار ومفاوضات التوسع جوهانس هان، ولا سيما موضوع النازحين وتداعياته على الاوضاع الاقتصادية والامنية والاجتماعية والموقف الداعي لاعادة النازحين تدريجيا الى الاماكن الامنة في ​سوريا​.

واشار الى انه شدد على تطبيق الاتفاقيات المعقودة بين لبنان و​الاتحاد الاوروبي​ لا سيما لجهة فتح الاسواق امام ​الصناعات اللبنانية​ التي تتمتع بالمعايير الاوروبية.

وبدوره، اشار رئيس الحكومة ​​سعد الحريري​​ الى انه "من المؤسف ان الحكومة لم تحقق اي انجاز في ملف ​الكهرباء​ حتى الان فيما تزداد الحاجة الى ​​الطاقة​​ ومع الأسف ان مقاربة الموضوع لم تكن دائماً تقنية وعلمية"، مشيرا الى انه "وضعت دراسات حول الحلول الموقتة الى حين انجاز معامل الطاقة ولكن هذه الدراسات لم تعتمد ولا نزال نبحث عن حلول فيما هذه الحلول ممكنة وتتطلب قرارً يخفف من معاناة المواطن ال​لبنان​ي ويستفيد في هذه الحالة اصحاب المولدات من دون اي فائدة للدولة".

وفي تصريح له خلال جلسة مجلس الوزراء في بعبدا اكد الحريري انه "بجب ان ننظر الى الموضوع بشكل مختلف وبعيداً عن ال​سياسة​ مع التركيز على مصلحة لبنان وخزينة الدولة"، وطلب من وزير الطاقة توزيع تقريره على الوزراء تمهيداً لتحديد جلسة خاصة للبت بملف الكهرباء ، مضيفا:"اذا كانت لدى الوزراء حلول او مقترحات عملية فليرسلوها الي لدرسها خلال الجلسة الخاصة بملف الكهرباء".

وفي هذا السياق، اشار وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي الى ان الرئيس عون أكد ان الحل الأمثل لإنتاج المعامل ولكن الى حين الإنتهاء من ذلك هناك مهلة زمنية محددة وعلينا تأمين ​الكهرباء​ للبنانيين".

واضاف بو عاصي خلال تلاوته مقررات ​مجلس الوزراء​ انه "يجب النظر بموضوع الكهرباء بعيدًا عن السياسة وتحديد الحلول لاتخاذ القرارات المناسبة."

وكشف ان "مجلس الوزراء باشر بدرس موضوع الكهرباء وأخذ القرارات المناسبة بعين الإعتبار".

ومن جهته، أعلن رئيس لجنة المال و​ال​​موازنة​​​ النائب ​ابراهيم كنعان​، باننا "بدأنا نعود الى كنف الدستور و​المحاسبة​ العمومية ونقول لمؤتمر سيدر1 اننا آتون بموازنة واصلاحات وبتخفيضات"، مشيرا الى "ان لا ​ضرائب​ جديدة في هذه ​​الموازنة​​ وهناك اعفاءات في ضوء الازمات التي يعيشها اللبنانيون لتحفيزهم على تسديد متأخراتهم ورسومهم"، كاشفا ان موازنة 2018 اقرّت في ​لجنة المال والموازنة​ والى الهيئة العامة در".

وأكد كنعان في مؤتمر صحافي من ​مجلس النواب​ بعد جلسة المال والموازنة، "اننا ذاهبون بجدية لمكافحة الهدر، وهناك مسائل اساسية كموضوع الابنية الحكومية التي كانت كلف الموازنة السنوية فيها 114 مليار ليرة، وهناك مشروع لبناء ابنية حكومية بدل الاستئجار توفر على الخزينة"، واعلن انه "تم اقرار بند ينص على عدم القبول بأي تلزيم قبل رؤية المشروع" .

عربياً:

يبلغ عدد الشركات المدرجة في سوق دمشق للأرواق المالية، 5 شركات فقط، وذلك بعد قرار هيئة الأوراق المالية إخراج 9 شركات من السوق، هي متوقفة منذ سنوات، أو أنها لم تعد موجودة على أرض الواقع بسبب ​تهجير​ أصحابها. وبالتالي فإن الشركات المتبقية هي البنوك الخاصة فقط، باستثناء تلك التي يملكها رامي مخلوف، أو يملك حصة كبيرة منها، فهي شأنها شأن شركته "سيرياتيل" لا تزال غير مهيأة للدخول ل​​بورصة دمشق​​، وذلك بحسب توصيف هيئة الأوراق المالية.

أما بالنسبة للشركات المتبقية في بورصة دمشق، فهي البنوك التي تمتلك أصولاً خارجية لها فقط، وسبب استمرارها حتى الآن، ودون مخاوف، أن ذلك سمح لها بتوزيع مخاطرها على المساهمين، بالإضافة إلى أنها حصلت على قسم كبير من رأسمال التأسيسي عند طرح أسهمها للبيع. وهي عموماً لا تتأثر من استمرار وجودها في البورصة، نظراً لأن حركة التداول على أسهمها هي في الحدود الدنيا، وبفارق سعري بسيط، هبوطاً وصعوداً.

عالمياً:

إستقرت أسعار عقود ​الذهب​ الآجلة في تعاملات اليوم أعلى مستوى 1360 دولاراً للأوقية، وسط إستقرار مؤشر ​الدولار​ بعدما هدأت حدة التوترات التجارية عقب محادثات بين الجانبين الصيني والأميركي.

وإستقرت أسعار عقود المعدن النفيس تسليم حزيران عند مستوى 1360.60 دولار للأوقية، وارتفع ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري بنسبة 0.18% ووصل إلى سعر 1355.97 دولار، وذلك في تمام الساعة 9:47 صباحاً بتوقيت بيروت.

وإستقر مؤشر الدولار - الذي يقيس تحرك العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات - عند مستوى 88.95.

وعلى صعيدٍ آخر، وسعت أسعار النفط من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأميركية لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى في شهرين، يأتي هذا الارتفاع مع انحسار المخاوف بشأن التوترات التجارية بين ​الولايات المتحدة​ والصين،وفى ظل تكهنات بأن الإدارة الأميركية سوف تعيد فرض عقوبات على إيران،هذا ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى ​الولايات المتحدة الأميركية​.

وبحلول الساعة 03:59 مساءً بتوقيت بيروت ارتفع الخام الأميركي إلى مستوى 66.20 دولار للبرميل .

وصعد ​خام برنت​ بنسبة 0.7 % إلى مستوى 70.90 دولار للبرميل.

وفي سياقٍ متصل، أشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى أن "​أوبك​" تسعى للتعاون على صعيد المعروض مع ​روسيا​ والمنتجين الآخرين لفترة 10- 20 سنة.

وأضاف ولي العهد السعودي بأن هناك اتفاق على الخطوط العريضة ونعكف على بلورة تفاصيل التعاون النفطي الطويل الأجل.

ومن جهةٍ ثانية، واصلت "​​بتكوين​​" انخفاضها لليوم الثاني على التوالي هذا الأسبوع، ولامست أدنى مستوياتها في 9 أيام، على خلفية كشف "تويتر" عن خطة لحظر إعلانات ​العملات​ الرقمية والطروحات الأولية المتعلقة بها.

وخلال تعاملات اليوم، هبطت "بتكوين" بنسبة 2.90% إلى 7902 دولار، في تمام الساعة 09:17 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما لامست 7755 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوياتها منذ 18 آذار.

وتراجع "إثريوم" بنسبة 5.35% إلى 463 دولارًا، وانخفضت "الريبل" بنسبة 3.70% إلى 58 سنتًا، فيما هبطت "بتكوين كاش" بنسبة 2% إلى 901 دولار.

وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية 299.8 مليار دولار، بعدما لامست 293 مليارًا في وقت سابق، وهو أيضًا أدنى مستوى منذ الثامن عشر من الشهر الجاري.