قال حاكم بنك ​ألمانيا​ المركزي "بندسبنك" ينس ويدمان "ان على ​البنك الأوروبي المركزي​ أن يتخلى بسرعة عن سياسات مكافحة الأزمة التي خفض بموجبها ​معدلات الفائدة​ إلى أقصى حد واشترى سندات بكثافة، تحسبا لأي تباطؤ في الاقتصاد".

وقال ويدمان في كلمة في فيينا ان "التطبيع سيفسح في المجال أمام ​السياسة النقدية​ للمناورة تحسبا لأي تباطؤ في الاقتصاد في المستقبل".

وقال ان التحسن الاقتصادي الحالي مع تسجيل النمو في دول منطقة ​اليورو​ التسع عشرة 2.3% السنة الماضية، وهو الأسرع في خلال عقد، "لن يستمر إلى ما لا نهاية".

بدأ حكام ​البنك المركزي الأوروبي​ بالتخلي تدريجياً عن سياسة دعم الاقتصاد، ومنذ كانون الثاني خفض البنك ومقره فرانكفورت، مشترياته الشهرية من السندات الحكومية وأسهم الشركات الى النصف اي الى 30 مليار يورو.

وهم يرون تراجع الحاجة الى ما يسمونه "التسهيل الكمي" الذي صمم لتشجيع ​اقراض​ الشركات وأصحاب المساكن لأجل تحسين النمو ورفع التضخم إلى ما يقارب 2%.

مع ذلك، سيواصل البنك المركزي الأوروبي مشترياته حتىسبتمبر وربما أبعد اذا رغب في عدم التوقف عن ذلك بصورة مفاجئة. في هذه الأثناء، لن ترتفع أسعار الفائدة الى ما بعد التخلي عن سياسة شراء السندات.