كشفت رسالة مسرَّبة عن تورُّط الحكومة القطرية في التجسُّس على الأراضي الأميركية، وذلك من خلال هجوم إلكتروني على نطاق واسع استهدف ​مواطنين أميركيين​ وإحدى الشخصيات الجمهورية البارزة المقرّبة من الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​.

ونقل فريق قانوني إلى السفارة القطرية في واشنطن عن امتلاكهم أدلة جنائية، غير قابلة للدحض، تؤكّد تورُّط الحكومة القطرية في عملية اختراق إلكتروني واسع بهدف التجسُّس والإضرار بالمصالح الأميركية.

وأرسل الفريق القانوني رسالة إلى السفير القطري يطلعونه على قيام حكومته بعمل عدائي تجاه مواطنين أميركيين وضدّ رجل الأعمال الأميركي إليوت برويدي؛ وهو شخصية جمهورية بارزة ومقرّبة من الرئيس الأمريكي ويعد أحد رجاله؛ حيث قامت بسرقة بيانات مهمة وألحقت الضرر به.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الفريق القانوني بدأ الإجراءات اللازمة لإطلاع ​السلطات الأميركية​ ذات الصلة عن عملية التجسُّس التي وُصفت بـ"الخبيثة". وأضافت الرسالة المرسلة إلى السفير القطري، أن الأدلة المتوافرة لا يمكن للحكومة القطرية إنكارها هذه المرة، كما أنها كشفت دور وكلاء قطر في واشنطن، مؤكدين أنه ستتم محاسبة كل المتورّطين في عملية التجسُّس بما فيها الحكومة القطرية.