أعلن وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ ووزير ​الأشغال العامة​ والنقل يوسف فنيانوس أن "الخميس المقبل سيبدأ العمل لتلزيم سنسول ​ميناء​ عين المريسة، الذي سيشمل عملية توسعة ​مرفأ​ الصيادين وتطويره، خلال ترويقة على شرفهما بدعوة من تعاونية صيادي ​أسماك​ عين المريسة.

المشنوق وفنيانوس، وبعدما استمعا إلى مطالب الصيادين وإلى حاجتهم للسنسول، وعدا ببدء العمل خلال أيام. 

وأكد المشنوق "أن هناك وزير أشغال في الحكومة إذا وعد وفى وإذا تعهد ​صدق​، ونحن في منطقة عزيزة على بيروت، لأنها من المناطق القليلة التي بقي العيش الواحد فيها قائما، ولم يتهجر أحد ولا تعرض أحد لأحد، طوال سنوات الحرب، ربما بسبب هواء البحر وهواء الصيادين الطيبين وبركة أهل المنطقة وعروبتهم الدائمة ووقوفهم إلى جانب الحق، هم وآل الديك، كبيرهم وصغيرهم، والصديق منير الصياد".

وأضاف المشنوق: "نحن هنا لنكمل ما بدأه الشهيدان الكبيران، الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمعلم كمال بك جنبلاط، اللذين دفعا حياتهما ثمنا لسيادة ​لبنان​ واستقلاله وصمود أهله المستمر رغم كل العواصف، وان شاء الله خلال أيام يكون الوزير فنيانوس قد لزم كما وعد، ونحن وإياكم سنظل نتابع في الحكومات المقبلة".

ثم شكر فنيانوس المشنوق على الاستقبال وقال: "هذا المشروع يكلف 13 مليار ليرة لبنانية، والخميس المقبل نكون قد لزمنا أول مليارين ومئة مليون منهم بدل 4 مليارات ومئتي مليون، بسبب تقشف 50 في المئة بالموازنة"، وتابع: "إن شاء الله الوزراء الذين سيزورونكم لاحقا كل واحد منكم يوقع على مليارين لنعيد عدد المراكب في دار المريسة إلى 130 أو 260 بدل أن نتراجع العدد". 

وختم شاكرا "الأخوة هنا وفي زغرتا"، وقال: "نحن نعد ونفي ونأمل أن ينفذ المشروع على نحو يرضي جميع الصيادين".