أكد تقرير حديث، أن التقديرات الخاصة ب​قطاع الطاقة​ في الوقت الحالي، تنطلق من مجموعة من المفاهيم الثابتة والتي لابد لها من أن تقود عمليات التطوير والتحديث وأيضاً السيطرة على تقلبات أسواق الطاقة العالمية.

وأشار التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال"، إلى أهم عوامل دفع النمو بالطلب على الطاقة، وفي مقدمتها أن النمو الاقتصادي سيتواصل وسيعمل على تشجيع الطلب على المواد الهيدروكربونية في المستقبل وبشكل خاص في قطاع النقل والكيميائيات، على الرغم من نمو مصادر الطاقة المتجددة ووجود ملياري مستهلك جديد للطاقة بحلول العام 2050.

واستعرض التقرير عوامل عدة تعزز الطلب على مختلف مصادر الطاقة، أبرزها ظهور استخدامات جديدة للنفط والغاز سواء كانت ذات علاقة بقطاع تصنيع مواد السيارات والإنشاءات والإسكان، إضافة إلى قطاع الطاقة نفسه، وبالتالي فإن لمجموع هذه العوامل تأثيرات مباشرة على تحفيز الاستثمار في الطاقة.

واعتبر التقرير أن قطاع الطاقة الخليجي يبدو على موعد مع مزيد من الإنفاق الاستثماري حيث يتوقع أن تصل عقود مشاريع الطاقة إلى ما يزيد عن 23 مليار دولار خلال العام الحالي وبزيادة كبيرة عن العام 2017.

وأشار إلى توقعات مهمة، تأتي من السعودية، والتي تتصدر قائمة العقود الممنوحة للاستثمار في قطاع الطاقة، وبالتالي فإن الحاجة إلى وجود أسواق طاقة عالمية تتمتع بالكفاءة والاستقرار أصبح أمراً ملحاً وأن المزيد من التعاون بات ملزما لكافة المنتجين لمشتقات الطاقة وبشكل خاص عند البدء بالحديث عن تحرير قطاع الطاقة الأميركي.