محلياً:

زار وزير الإقتصاد والتجارة ​رائد خوري​ معرض "HORECA" في البيال للسنة الثانية على التوالي، حيث جال على المؤسسات والعلامات التجارية المشاركة في المعرض إضافة إلى الخبراء الدوليين من عالم الطعام والشراب والضيافة.

وزّع خوري دروعاً تقديرية للمؤسسات التي احتفلت بمشاركتها الـ25 منذ افتتاح هذا المعرض حيث شدّد الوزير خوري على انه "أفتخر بالصناعات الوطنية ال​​لبنان​​ية المشاركة في هذا المعرض وأدعمها في كل السياسات التي نعمل عليها في ​وزارة الاقتصاد".

وأضاف ان "هذا المعرض هو أكثر من مجرّد تسويق لركائز ​الاقتصاد اللبناني​ إنما هو وجه لبنان الثقافي الذي نفتخر به في أنحاء العالم".

ومن جهةٍ ثانية، أكد نقيب المعلمين في ​المدارس الخاصة​ رودولف عبّود، في تصريح صحفي، "اننا ضدّ تقسيط الدرجات السِت لثلاث سنوات، وضدّ عدمِ احتساب المفعول الرجعي، لذا المسألة محسومة لدينا، نحن ضدّ تغيير القانون 46"، مشيراً الى أن "الأساتذة سيلجؤون إلى ​الدعاوى القضائية​ التي باتت قريبة التنفيذ، وسيتمّ توكيل محامٍ عن معظم المتضرّرين الذين لم ينالوا حقوقهم".

وأوضح عبود أنه "بعد اجتماعات مكثّفة للجمعيات العمومية أعطت النقابة الضوءَ الأخضر لإعلان الإضراب المفتوح، ولكن سنتريّث حتى الاثنين نظراً إلى أنه لم يتمّ التطرق إلى الملف في اجتماع ​لجنة المال والموازنة​، وقد أرجئ النقاش إلى الاجتماع مطلعَ الأسبوع المقبل".

أميركياً:

أعلن وزير التجارة الأميركي ويلبر روس إنه لا يعتقد أنه سيكون هناك حرب تجارية مع ​الصين​ نتيجة التعريفات التي فرضها الرئيس ​دونالد ​ترامب​​.

وأوضح روس في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، أن سيكون هناك بعض الردود الانتقامية من قبل الصين على قرار ترامب. وتابع: "لكني لا أعتقد أن يكون ذلك نهاية الأرض"، في إشارة إلى أن رد الفعل لن يكون كبيراً.

وفي سياقٍ متصل، ذكر ​​البيت الأبيض​​ أنه "سمح الرئيس الأميركي ​​دونالد ترامب​​، بتعليق الرسوم على الواردات من ​الصلب​ و​الألمنيوم​ التي يتم استيرادها من بلدان تُعتبر شريكة تجارية رئيسية لبلاده، بما في ذلك ​​الاتحاد الأوروبي​​".

وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن "الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم من عدد من الدول معلقة حتى الأول من أيار 2018".

وتجدر الاشارة الى أن اللائحة التى يشملها القرار، تضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فضلا عن ​الأرجنتين​ و​أستراليا​ و​البرازيل​ و​كندا​ و​المكسيك​ و​كوريا الجنوبية​.

ومن جهةٍ أخرى، صوت ​الكونغرس الأميركي​ بالموافقة على مشروع ​​الميزانية​​ التي يبلغ حجمها 1.3 تريليون دولار بزيادة كبيرة في مخصصات ​الجيش​ و​الإنفاق​ غير الدفاعي، وأرسل مشروع القانون للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ للتوقيع عليه.

وسيحول توقيع ترامب على الميزانية دون إغلاق أنشطة حكومية ويبقي تمويل الوكالات الاتحادية مستمرا حتى يوم 30 أيلول، وينهي فترة الجدل المستمر في ​واشنطن​ بشأن الميزانية، ويترك للنواب فرصة التركيز على ​انتخابات​ التجديد النصفي للكونجرس التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني.

وتجدر الاشارة الى ان عدد الأصوات المؤيدة لمشروع الميزانية في ​مجلس الشيوخ​ بلغ 65 صوتا مقابل 32 صوتا رافضا، وجاء تصويت المجلس بعد ساعات من موافقة ​مجلس النواب​ على مشروع القانون بتأييد 256 صوتا مقابل 167 صوتا أمس الخميس.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم بدعم من الطلب على المعدن كملاذ آمن في ظل مخاوف نشوب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وصعد ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري بنسبة 0.92% إلى 1341.07 دولار للأوقية، عند أعلى مستوياتها منذ 7 آذار، ومرتفعة 1.8% خلال الأسبوع الجاري، حيث ارتفع السعر 1.6% الأربعاء بعدما رفع ​الفيدرالي الأميركي​ الفائدة وأشار إلى احتمالية رفعها مرتين إضافيتين هذا العام.

وارتفعت عقود الذهب تسليم نيسان بنسبة 1.07% عند مستوى 1347.50 دولار، وفي الوقت نفسه، إنخفض مؤشر ​الدولار​ - الذي يقيس تحرك العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات - بنسبة0.23% عند مستوى 89.64، في تمام الساعة 9:38 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت ​أسعار ​النفط​​ اليوم بعد تصريحات وزير ​النفط السعودي​ خالد ​الفالح​ التي أشارت إلى الحاجة إلى تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده دول "​​أوبك​​" و​​روسيا​​ حتى عام 2019.

وارتفعت أسعار عقود الخام الأميركي تسليم آيار بنسبة 1.17% إلى مستوى 65.05 دولار للبرميل، وصعدت عقود خام "برنت" تسليم أيار بنسبة 0.94% إلى مستوى 69.56 دولار، في تمام الساعة 8:08 صباحاً بتوقيت بيروت.

وأعلن الفالح أمس أن أعضاء "أوبك" يحتاجون للاستمرار في التنسيق مع روسيا والدول غير الأعضاء بالمنظمة، للإستمرار في تحجيم المعروض من الخام خلال 2019 لتقليل المخزونات العالمية الزائد.

وقد كان من المقرر أن تنتهي خطة خفض الإنتاج بنهاية 2018، وقد بدأت "أوبك" وحلفائها العمل باتفاق خفض الإنتاج في كانون الثاني 2017 لمحو 1.8 مليون برميل يومياً من ​الأسواق العالمية​ وإنهاء فجوة المعروض.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الأمر يتطلب من الدول الأعضاء في "​أوبك​" مواصلة التنسيق مع ​روسيا​ والدول المنتجة من خارج المنظمة فيما يتعلق بالحد من المعروض في عام 2019 لتقليل ​مخزونات النفط العالمية​ للمستويات المطلوبة.

وقال الفالح في مقابلة أجرتها "رويترز" في واشنطن "نعلم على وجه اليقين أنه ما زال أمامنا فترة قبل أن نقلل المخزونات للمستوى الذي نراه طبيعيا، وسنستعرض هذا بحلول منتصف العام عندما نجتمع في ​فيينا​". وتابع قائلا "نأمل بحلول نهاية العام أن نحدد الآلية التي سنعمل بها في 2019".

وأضاف أن هناك اتفاقا عاما بين المنتجين على أن المزيد من التنسيق "لا يعني بالضرورة الحفاظ على نفس مستوى الخفض، الآلية نجحت ونحن ملتزمون بالعمل في إطار تلك الآلية لفترة أطول".