أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الأمر يتطلب من الدول الأعضاء في "​أوبك​" مواصلة التنسيق مع ​روسيا​ والدول المنتجة من خارج المنظمة فيما يتعلق بالحد من المعروض في عام 2019 لتقليل ​مخزونات النفط العالمية​ للمستويات المطلوبة.

وقال الفالح في مقابلة أجرتها "رويترز" في واشنطن "نعلم على وجه اليقين أنه ما زال أمامنا فترة قبل أن نقلل المخزونات للمستوى الذي نراه طبيعيا، وسنستعرض هذا بحلول منتصف العام عندما نجتمع في ​فيينا​". وتابع قائلا "نأمل بحلول نهاية العام أن نحدد الآلية التي سنعمل بها في 2019".

وأضاف أن هناك اتفاقا عاما بين المنتجين على أن المزيد من التنسيق "لا يعني بالضرورة الحفاظ على نفس مستوى الخفض، الآلية نجحت ونحن ملتزمون بالعمل في إطار تلك الآلية لفترة أطول".