قررت سلطات ​مالطا​ تجميد نشاط "بنك بيلاتوس" بعد القبض على رئيسه بتهمة مخالفة العقوبات الأميركية على إيران الأمر الذي أدى إلى موجة انتقادات جديدة للسلطات المالطية.

وفي وقت سابق من الأسبوع قال مدعون إنهم وجهوا لرئيس البنك علي صدر هاشمي نجاد اتهامات في محكمة اتحادية في مانهاتن بالتورط في خطة للالتفاف على العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران.

وذكرت وثائق قضائية أن القبض على صدر تم يوم الاثنين. وامتنع محاميه عن التعليق.

وتسبب ذلك في انتقادات للسلطات المالطية لتقاعسها ومنها انتقادات من أولاد صحفية قتلت في مالطا العام الماضي. وكانت الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا نشرت تقارير عن الفساد واتهمت "بنك بيلاتوس" بغسل الأموال.

كما أثار بعض النواب تساؤلات عما إذا كان يجب أن يحتفظ البنك المسجل في مالطا بترخيصه.

وأدت هذه التطورات إلى احتجاجات جديدة من جانب نشطاء مناهضين للفساد خارج مقر البنك بالقرب من العاصمة فاليتا.

ووضع بعضهم غسالة كهربائية على لوحة تذكارية بمناسبة افتتاح رئيس الوزراء جوزيف موسكات للبنك.

وقالت الشرطة في مالطا إن انتهاك العقوبات لم يشارك فيه مواطنون مالطيون أو مؤسسات من مالطة وإن مالطا لم تمر عبرها أي من التعاملات المالية.