محلياً:

قال رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ "أصريت ان يكون احد بلوكات النفط في الجنوب لانني اردت ان اوجه الى ​اسرائيل​ اشارة بأن حقوق ​لبنان​ لا يمكن التنازل عنها".

وأضاف "ليس لدي اعداء في لبنان بل هناك خلافات سياسية وخصومات والعدو الوحيد هو اسرائيل".

ومن جهةٍ ثانية، أشار وزير التربية ​مروان حمادة​ الى "انه من الافضل عدم البت بملف ​الكهرباء​ الا بعد الانتخابات وفي ظل حكومة اخرى، ليصار الى الاتفاق عليه او ان تطوى الصفحة لأن الخلاف حول هذا الملف سيجمد كل شيئ في البلد حتى الانتخابات".

وكشف "ان هناك اجتماع جديد اليوم في ​المجلس الاقتصادي​ الاجتماعي الذي ارتأيناه ساحة حوار لحل مشكلة ​الاساتذة​، بايجاد توافق على هذا الملف"، مؤكدا انه سيحضره وسيعيد طرح حل مبني على مشروع القانون الذي طرحه سابقا اي تقسيط المستحقات للأساتذة على 3 سنوات، مشددا على "ان المعلمين سيطالبون بوحدة التشريع اما بالنسبة للقضاة فهناك وعود قطعت لهم ولم يطرح عكس هذه الوعود في ارقام ​الموازنة​ الحالية ".

عربياً:

طلبت قطر من جهات رقابية في ​الولايات المتحدة​ التحقيق في ما وصفتها بأنها معاملات "مشبوهة" في سوق الصرف الأجنبي أجرتها الوحدة الأميركية لأكبر بنك في ​الإمارات​، "​بنك ​أبوظبي​ الأول​"، بهدف الإضرار باقتصادها في إطار الحرب الاقتصادية التي سعت دول الحصار لشنها، لكن ​مصرف قطر المركزي​ والجهات الرقابية كانت لها بالمرصاد وأفشلت مخططات الإضرار بالاقتصاد الوطني.

وقد أحبط المركزي أيضا خططاً من دول الحصار للقيام بسحوبات مفاجئة من ​البنوك القطرية​ ومضاربات على السندات القطرية المقومة ب​الدولار​ والمدرجة في أسواق الدين العالمية إلى جانب إحداث فجوة سعرية للريال القطري بين أسعار الصرف الخارجية والمحلية.

وبدوره، نفى "بنك أبوظبي الأول" الإماراتي أن يكون قد حاول التلاعب في ​الريال القطري​، مؤكداً في بيان إنه يعمل وفقا لأعلى المعايير المهنية ويلتزم بالقوانين واللوائح في جميع الأماكن التي يعمل بها.

وكانت خطابات اطلعت عليها "​رويترز​" أظهرت تقدم مكتب ​محاماة​ يعمل لصالح "مصرف قطر المركزي" بطلب إلى جهات تنظيمية أميركية للتحقيق مع الوحدة الأميركية لبنك ​الخليج الأول​ متهما إياها بإجراء معاملات "وهمية" في سوق الصرف الأجنبي تستهدف الإضرار بالإقتصاد القطري في إطار المقاطعة التي تفرضها دول خليجية على الدوحة.

أوروبياً:

حذر وزير ​الاقتصاد الألماني​ بيتر ألتماير الولايات المتحدة من محاولة الوقيعة بين ​ألمانيا​ وبقية ​​أوروبا​​ بفرض رسوم جمركية على ​الواردات​، قائلا إن نشوب حرب تجارية عالمية من شأنه أن يضر المنتجين والمستهلكين.

وقال ألتماير لصحيفة ​هاندلسبلات​، قبل أن يصل إلى واشنطن يوم الاثنين، إنه رتب لاجتماعاته مع مسؤولين أميركيين بالتنسيق مع مفوضة التجارة لدى ​الاتحاد الأوروبي​ سيسيليا مالمستروم.

وأبلغ الوزير الصحيفة قائلا "نحن اتحاد جمركي ونعمل سويا. ليس من مصلحة ​الحكومة الأميركية​ أن تثير الانقسام في أوروبا، ولن تنجح".

أميركياً:

حث 45 اتحادا تجاريا تمثل بعضا من أكبر شركات ​الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ​​ترامب​​ على عدم فرض تعريفات جمركية على ​​الصين​​ وحذرته من أن ذلك سيكون ضارا بشكل خاص بالاقتصاد والمستهلكين ​الأمريكيين​.

وأوضحت الاتحادات في رسالة بعثت بها لترامب إن التعريفات المحتملة على الصين سترفع أسعار السلع الاستهلاكية وتقضى على الوظائف وستدفع الأسواق المالية إلى الهبوط.

وتمثل هذه الرسالة أحدث تطور في شقاق متصاعد بين ترامب وقطاع الأعمال بشأن السياسات التجارية مع بدء الرئيس اتخاذ خطوات أكثر جرأة يقول إنها ضرورية لحماية ​الصناعة​ المحلية.

وقالت الاتحادات "نحث الإدارة على عدم فرض تعريفات والعمل مع قطاع الأعمال لإيجاد حل فعال ولكن مدروس للسياسات والممارسات التجارية الحمائية الصينية يحمي ​الوظائف الأميركية​ والقدرة على المنافسة".

ودعت هذه الجماعات ترامب إلى العمل مع الحلفاء التجاريين للضغط من أجل إحداث تغييرات في السياسات الصينية. وأضافت أنه على الرغم من المخاوف الشديدة التي تساورها بشأن موقف الصين من التجارة فإن فرض الولايات المتحدة تعريفات بشكل أحادي لن يؤدي إلا إلى فصل البلاد عن الحلفاء وتشجيعهم على أن يحلوا محل ​الشركات الأميركية​ في الصين عندما ترد بكين على هذا الإجراء.

عالمياً:

انخفضت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوعين، وسط أداء مستقر للدولار، مع ترقب اجتماع ​الفيدرالي الأميركي​ الذي سينعقد هذا الأسبوع.

وانخفض المعدن النفيس للتسليم الفوري بواقع 0.37% إلى 1309.34 دولار للأوقية، وانخفضت عقود الذهب تسليم نيسان بنسبة 0.20% إلى مستوى 1309.70 دولار، قرب أقل مستوى لها في أسبوعين 1307.4، في تمام الساعة 09:56 صباحاً بتوقيت بيروت.

واستقر مؤشر الدولار - الذي يقيس تحرك العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات - عند مستوى 90.28.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط في بداية تعاملات الأسبوع حيث عزز ارتفاع عدد منصات التنقيب في ​الولايات المتحدة​ المخاوف من عرقلة ارتفاع الإنتاج الأميركي لجهود "​أوبك​" لتقليص فائض المعروض.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيار 0.41% إلى 65.94 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:54 صباحًا بتوقيت بيروت، كما تراجعت عقود الخام الأميركي الآجلة تسليم نيسان 0.43% إلى 62.07 دولار.

ومن جهةٍ ثانية، تعافت "​​بتكوين​​" بعدما لامست أدنى مستوياتها في شهر ونصف الشهر تقريبًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما أفادت تقارير إعلامية باتجاه "​تويتر​" لحجب ​الإعلانات​ المرتبطة بالعملات الرقمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفعت "بتكوين" بنسبة 1.40% إلى 8310 دولارات، في تمام الساعة 08:11 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما لامست أمس 7370 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها من السادس من شباط.

وصعدت "إثريوم" بنسبة 1.75% إلى 548 دولارًا، وزادت "الريبل" بنسبة 1.45% إلى 67 سنتًا، فيما ارتفعت "بتكوين كاش" بنسبة 0.35% إلى 936 دولارًا.

وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية 318 مليار دولار، بعدما هبطت أمس دون 280 مليار دولار لأول مرة منذ 6 شباط.