أشار سفير البرازيل في ​القاهرة​، رول أمارال، الى أن دخول اتفاقية "الميركسور" حيز التنفيذ نهاية العام الماضى، سيعزز من التجارة والاستثمار مع ​مصر​، والتي تعد المستورد الرئيسي في ​أفريقيا​ للصادرات البرازيلية، مضيفا أن عام 2017 يعد عاما استثنائيا، إذ زادت ​الصادرات البرازيلية​ بواقع 41% أي من 1.7 مليار دولار في 2016 إلى 2.4 مليار دولار في 2017، في حين زادت ​الصادرات المصرية​ للبرازيل بواقع 65%. 

وأوضح أن ال​استثمارات​ البرازيلية ارتفعت بشكل لافت، إذ بلغت أكثر من نصف مليار دولار حاليا في حين لم تكن هناك أي استثمارات قبل 10 سنوات، مرجعا أسباب الارتفاع إلى شركة "​ماركو بولو​" لصناعة الحافلات، والتي لديها مشروع مشترك مع مجموعة "​غبور​"، وكذلك شركة "انتر سيمنت" والتي ضمت شركة "أسمنت الأميرية" وتعتبر أكبر استثمار برازيلي في مصر بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 مليون طن في العام بحصة سوقية في مصر بنسبة 7%.