قال نائب محافظ البنك المركزي في ​زيمبابوي​ كوبيكلي ملامبو إن بلاده تتوقع تسوية جميع متأخرات ديونها المستحقة لمقرضيها الدوليين الرئيسيين بحلول أيلول وقد تعود بعد ذلك إلى أسواق رأس المال العالمية.

وبعد أن كانت في الماضي أحد أكثر الاقتصادات الواعدة في إفريقيا، عانت زيمبابوي عقودا من الانحدار في ظل حكم رئيسها السابق روبرت موغابي وعجزت عن الدخول إلى أسواق رأس المال العالمية منذ بدأت في التخلف عن سداد ديونها الخارجية في 1999.

وفي 2016، سددت زيمبابوي متأخرات مستحقة عن 15 عاما إلى صندوق النقد الدولي. لكن زيمبابوي لا تزال متأخرة سنوات في سداد مدفوعات إلى البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وهو ما يعرقل قدرتها على الحصول على تمويل تنموي من المؤسستين الماليتين الدوليتين.

وقال ملامبو لـ"رويترز" في مقابلة على هامش قمة للاستثمار في لندن "الكرة في ملعبنا، ليست مع صندوق النقد الدولي أو البنك الإفريقي للتنمية".

وتعمل زيمبابوي على خطة ليما، وهي خطة سداد اتفقت عليها مع المقرضين الأجانب في 2015 في عاصمة بيرو.