عمل الباحثون خلال الفترة الأخيرة على دراسة ​إدمان​ المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي، ومدى تأثيرها على حياتهم الخاصة، وقارنت بعض الدراسات تأثير هذه الوسائل مع آثار الكوكايين، حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أن إدمان تلك المواقع حل بديلا للكحول و​المخدرات​ بالنسبة لشباب اليوم.

وكشف استطلاع صادر عن "YourStorageFinder.com"، أن هذا الإدمان يؤثر على بعض جوانب الحياة بشكل غير مسبوق، مثل العلاقات الجنسية، وتم سؤال 2000 أميركي "هل تفضل التخلي عن العلاقات العاطفية و​الكحول​يات، أو التخلي عن وسائل الإعلام الاجتماعية لمدة عام؟"، ووجد الباحثون أن 57% على استعداد للتخلي عن الكحول لمدة عام من أجل الحفاظ على النشر والتغريد.

في حين أن 20% قالوا إنهم سيتخلون عن العلاقات الجنسية لمدة عام في سبيل الاستمرار باستخدام ​مواقع التواصل الاجتماعي​، ليس هذا فقط بل هناك 8% يرغبون بالتخلي عن نصف ممتلكاتهم مقابل عدم منعهم من الـ"سوشيال ميديا".