أطلق عالم الغدد الصمّاء روبرت لاستينغ، تحذيرا من أن الإخطارات الواردة من ​الهواتف الذكية​ تسبب إجهادا للمخ، وتدربه على أن يعيش في حالة من الخوف والقلق المستمرين. ولفت الى أن 86% من الأميركيين، الذي يتفقدون بريدهم الإلكتروني وحساباتهم على ​شبكات التواصل الاجتماعي​ بصورة دورية ومنتظمة، يصابون بالتوتر، ما يؤدي إلى إزعاج القشرة الدماغية الأمامية، المسؤولة عن الوظائف المعرفية، فتتوقف عن القيام بوظيفتها، وهو ما يدفع الفرد في نهاية الأمر إلى القيام بأعمال غبية تؤدي إلى مشاكل.

كما أوضح لاستيغ أن الشخص الطبيعي يركز على مهمة واحدة في كل مرة، ولكن عندما يتوقف طوال الوقت من أجل الإجابة عن إشعار جديد على هاتفه، أو عندما يتلقى تنبيها من ​التطبيقات​ المختلفة من هاتفه، فإنه يتعرض للمقاطعة والتشتيت.